كشف مصدر قضائي أنه تمت إعادة فتح السجل العقاري الدائم في دوما وحرستا والمناطق التابعة لهما منذ فترة قصيرة، وذلك بعدما كان هناك سجل مؤقت، معتبراً أن هذه الخطوة تساهم بشكل كبير في إعادة حركة البيوع في المنطقة، إضافةً إلى صون ملكية الأفراد ولو كانوا غائبين.
وصرّح المصدر لصحيفة “الوطن” السورية، بأنه أصبح هناك حركة في تثبيت البيوع العقارية وهذا يدل على عودة الحياة الطبيعية للغوطة الشرقية، مبيناً أن وجود السجل الدائم يساعد في هذا الموضوع خصوصاً أن المشتري يستطيع معرفة وضع العقار عبر استخراجه لقيد عقاري.
وفيما يخص الدعاوى المتعلقة بتثبيت البيوع قبل فتح السجل الدائم، لفت المصدر إلى أنه تم الرد على العديد من هذه الدعاوى لعدم وجود إشارة على العقار وبالتالي عدم معرفة وضعه، وأن هذه الدعاوى أصبحت تقبل في القضاء بعد وجود صحيفة عقارية تبين وضعه.
كما أكد المصدر أن المالك يستطيع ترميم الصحيفة العقارية بسهولة بعد مراجعة الوحدة الإدارية المسؤولة على المنطقة والتأكد من الوثيقة التي بحوزته ومن ثم يتم ترميمها مباشرةً من دون أن يكون هناك معاناة في ذلك.
وأشار المصدر إلى عودة عدد من الأهالي إلى المنطقة ووجود عدد من الأسر رممت منازلها واستقرت، موضحاً أن العودة من الممكن أن تزداد في فترة الصيف بعد انتهاء المدارس باعتبار أن هذه الأجواء تساعد إلى حد كبير في ترميم المنازل.
وعادت محكمة حرستا إلى العمل منذ فترة ما ساعد ذلك في تسهيل الإجراءات على المواطنين وخصوصاً ما يتعلق بتكاليف التنقل من المنطقة إلى مقر العدلية وسط دمشق ما كان يسبب ذلك من معاناة كبيرة للأهالي.