دعا مجلس الأمن الدولي فصائل المعارضة في سوريا لمغادرة المنطقة الفاصلة بين الأراضي المحتلة من قبل الكيان الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، والأراضي السورية.
وبحسب ما نشرت قناة “روسيا اليوم” ووكالات دولية، جدد مجلس الأمن الدولي بالإجماع ولمدة 6 أشهر مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان السوري المحتل “الأندوف”.
وأكد القرار الذي صاغته الولايات المتحدة وروسيا وتبناه أعضاء المجلس الخمسة عشر، أمس الجمعة، أنه “باستثناء اندوف (قوة الأمم المتحدة)، يجب ألا تكون هناك أي قوة عسكرية في المنطقة الفاصلة في الجولان”.
وأدان هذا القرار “استمرار القتال في المنطقة الفاصلة”، داعياً “جميع أطراف النزاع في سوريا إلى وقف أنشطتهم العسكرية في منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة واحترام القانون الدولي الإنساني”.
وأكد القرار أيضاً أنه “يجب ألا يكون هناك أي نشاط عسكري لفصائل المعارضة المسلحة في منطقة الفصل”.
وأنشئت عام 1974 قوة أممية مؤلفة من نحو ألف عنصر من جنود “حفظ السلام” مهمتها مراقبة اتفاقية الفصل بين القوات السورية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتل والذي هو جزء من الأراضي السورية.