خاص || أثر برس يعقد مجلس الشعب جلسته الأولى من الدورة الاستثنائية الثانية اعتباراً من الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الأحد القادم.
ورجح مصدر في مجلس الشعب بتصريح لـ”أثر” أن الجلسة الأحد القادم، ستكرّس للاستحقاق بخصوص الدعوة للانتخابات الرئاسية القادمة.
وبحسب النظام الداخلي لمجلس الشعب السوري، فمع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس الأسد جاء في الدستور السوري في الفقرة (1) من المادة (85): “يدعو رئيس مجلس الشعب لانتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء ولاية الرئيس القائم في مدة لا تقلّ عن 60 يوماً ولا تزيد عن 90 يوماً”، حيث يعلن رئيس مجلـس الشـعب في جلسة علنية لمجلس الشعب فتح باب الترشح لمن يرغب بترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية من أجل التقدّم بطلب الترشح إلى المحكمة الدستورية العليا خلال مدة عشرة أيام تلي تاريخ الدعوة.
ويشترط في المرشح إلى منصب رئيس الجمهورية العربية السورية ما يلي: أن يكون متمّماً الأربعين عاماً من عمره، وذلك في بداية العام الذي يجري فيه الانتخاب، وأن يكون متمتعاً بالجنسية العربية السورية بالولادة من أبوين متمتعين بالجنسية العربية السورية بالولادة، وأن يكون متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية وغير محكوم بجرم شائن ولو رُدّ إليه اعتباره، ألا يكون متزوّجاً من غير سورية، أن يكون مقيماً في الجمهورية العربية السورية مدة لا تقلّ عن عشر سنوات إقامة دائمة متصلة عند تقديم طلب الترشيح، ألا يحمل أيّ جنسية أخرى غير جنسية الجمهورية العربية السورية، ألا يكون محروماً من ممارسة حق الانتخاب.
ثم تأتي مرحلة تلقي الطلبات المقدّمة من قبل المرشحين إلى المحكمة الدستورية العليا، وتقوم المحكمة الدستورية العليا بإرسال كتب إلى مجلس الشعب السوري حول من قدّم ترشيحه.
ثم يقوم لأعضاء مجلـس الشـعب ببدء تأييدهم الخطي للمرشحين في الغرفة السرية ولا يقبل طلب الترشيح إلا إذا كان طالب الترشيح حاصلاً على تأييد خطي لترشيحه من 35 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس الشعب، ولا يجوز لعضو مجلـس الشـعب أن يمنح تأييده إلا لمرشح واحد.
وينتخب رئيس الجمهورية في سوريا لمدة 7 أعوام ميلادية تبدأ من تاريخ انتهاء ولاية الرئيس القائم، ولا يجوز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية إلا لولاية واحدة تالية.