كلّف رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف بدراسة التسهيلات الواجب تقديمها إلى جمعية الصاغة لإقامة مشروع “مدينة الذهب” في حلب، والمتضمن مرائب ومطاعم ومحلات صاغة.
ونشرت صفحة “رئاسة مجلس الوزراء” عبر الفيسبوك، أن عماد خميس ترأس أمس السبت ورشة خاصة للنهوض بالصناعات الحرفية، حضر فيها رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لـ “الاتحاد العام للحرفيين” ورؤساء اتحادات الحرفيين بالمحافظات، وجرى خلالها التأكيد على أهمية وضع خريطة توسع تنموية واستثمارية للصناعات الحرفية.
كما طالب رئيس مجلس الوزراء بضرورة تأمين الأراضي لمشروع مدينة الذهب بعد تحديد المدة الزمنية اللازمة لتنفيذها، مبدياً استعداد الحكومة لتقديم الدعم اللازم لاتحاد الحرفيين، سواء عن طريق القروض أو الإعفاء من الضرائب ومن التراكمات المالية المترتبة في المناطق الساخنة، وصولاً إلى تبسيط الإجراءات.
وأوضح خميس هذا القطاع له إرث تاريخي ومن الضروري تسويق منتجاته في الأسواق الخارجية، معتبراً أن الصناعات الحرفية الذراع الاقتصادي للحكومة والاقتصاد الوطني.
وفي منتصف شهر تموز الماضي، كشف رئيس الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في حلب عبدو موصللي، أن هناك دراسة لإنشاء مدينة خاصة بالذهب في الأرض الخالية جانب فندق الشيراتون، على أن تضم 250–300 محل لعرض وبيع الذهب وورش تصنيع.
وخلال العام الفائت، أعلن رئيس جمعية الصاغة في حلب عن اقتراح لوزارة الإدارة المحلية والبيئة، بهدف إنشاء مدينة للذهب في محافظة حلب لتكون مجمعاً واحداً يضم ورش الذهب ومحلات الصاغة ويتوافر فيه كل الخدمات مع إقامة فندق، بشرط إقامته في مركز مدينة حلب.