خاص || أثر برس عقد مجلس محافظة دمشق اليوم الإثنين 6 تموزالجلسة الثانية من جلسات دورته العادية الرابعة في مبنى المحافظة والتي تمحورت حول مشروع “باسيليا سيتي”.
وبحسب ما أفاد مراسل “أثر برس”، تمحورت طروحات بعض أعضاء المجلس حول المطالبة بالإسراع بتوزيع سندات الملكية في منطقة “باسيليا سيتي” جنوب المتحلق الجنوبي، كما تساءل الأعضاء عن سبب وجود عقارات زراعية بجوار مناطق منظمة، وطرحوا مشكلة تقاضي مديرية المالية ضريبة ترابية على العقارات المهدومة في ماروتا سيتي.
بدوره، رد مدير مديرية المرسوم 66 المهندس رياض دياب على طروحات الأعضاء بأنه “يوحد 4 لجان قضائية لحل الخلافات ونظراً للحاجة لسرعة إنجاز العمل بالسرعة الممكنة، تمت إضافة لجنتين قضائيتين فأصبح عدد اللجان 6 للبت بالدعاوى المقدمة من قبل الشاغلين لتثبيت الملكيات، وفي حال إنجاز العمل من قبل اللجان ضمن المدة المحددة سيتم توزيع سندات الأسهم نهاية العام”، منوهاً إلى أن لجنة التقدير أنجزت نسبة 95% من أعمالها في حين لجنة تقدير المقاسم لا يمكن أن تنهي عملها لحين الانتهاء من لجان حل الخلافات.
وأردف مدير مديرية المرسوم 66: “أما بخصوص براءة الذمة الترابية للعقارات المهدومة في منطقة ماروتا سيتي، يتم حالياً إعداد جداول بتاريخ الهدم للعقارات التي أخليت خلال عام 2015-2016-2017 ليتم إرسالها إلى مديرية المالية في دمشق لتخفيف العبء عن المواطن”.
وبالنسبة لوجود أراضي زراعية بجانب مناطق منظمة قال دياب: “سبق أن تم إعداد مخططات تنظيمية تضم مناطق ذات صفة زراعية وتم تنظيمها بشكل متكامل وفقاً لأحكام المرسوم التشريعي رقم 5 لعام 1982 وتعديلاته”.
كما طرح عدد من أعضاء مجلس المحافظة مشكلة هبوط المطريات بعدد من الأحياء كالمهاجرين وركن الدين، وهنا ردت مديرة مديرية دوائر الخدمات المهندسة ملك حمشو بأنه يوجد هبوط في بعض المناطق نتيجة هبوط في الإسفلت، مبينة أنه وبشكل دوري تقوم الخدمات بالصيانة، مضيفة أن مرور السيارات وتشرب التربة لمياه الأمطار يساهم في الهبوط أيضاً.
علي خزنه – دمشق