شارك ممثلو الحكومة السورية وفصائل المعارضة في محادثات مباشرة حول سير عملية المصالحة في محافظة درعا جنوب سوريا.
وجرت المحادثات المذكورة بمبادرة من المركز الروسي لتنسيق المصالحة بين أطراف الحرب السورية الواقع في قاعدة حميميم.
حيث قال المتحدث باسم المركز، فيكتور شولاك: “نود الإشارة إلى أن كلا الجانبين أبديا ضبط النفس، مما أتاح مناقشة جميع المسائل من الناحية العملية والتوصل إلى موقف مشترك مفاده أن من الضروري حل جميع القضايا بشكل فوري بمساعدة الإدارة المحلية والموارد التي تقدمها قيادة الجمهورية العربية السورية، والمساهمة التي تمنحها روسيا وبعض المنظمات الدولية”.
وتابع شولاك مشدداً “يمكننا أن نتحدث الآن عن استقرار الوضع في منطقة تخفيف التوتر، والتعامل المناسب مع جميع المشاكل من قبل السكان”.
من جانبه، أعلن محافظ درعا خالد حانوس، أن مباحثات المصالحة شارك فيها عدد كبير من أصحاب النفوذ بين صفوف “المسلحين”، والذين يحظون بسمعة طيبة لديهم.
يشار إلى أنه يوجد في سوريا 3 مناطق لتخفيف التوتر، الأولى في جنوب البلاد قرب الحدود مع الأردن والعراق، والثانية في الغوطة الشرقية لدمشق، والثالثة في شمال محافظة حمص، فيما تستمر المفاوضات حول إنشاء المنطقة الرابعة في محافظة إدلب.