كشفت صحيفة “معاريف” العبرية عن حديث سيجمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” للتباحث بالأوضاع اللبنانية بعد استقالة رئيس حكومة البلاد سعد الحريري.
وأكد مصدر رفيع المستوى في فرنسا للصحيفة أشارت إلى إنّه يحاول التوسط في الأزمة بين السعودية ولبنان، “أنّ ماكرون ونتنياهو سيجريان في الأيام المقبلة حديثاً هاتفياً في موضوع التطورات في لبنان واستقالة الحريري”.
ونقلت “معاريف” عن المصدر الفرنسي أن هذا الحديث بينهما قد تأجّل عدة مرات، وأضاف أنّ “باريس تعلم أنّ إسرائيل تشعر على نحو مشروع بأنها مهددة وتوجد في الخط الأول للمواجهة بين حزب الله والسعودية”.
وكان ماكرون قد زار الرياض في 9 تشرين الثاني لبحث قضايا إقليمية وخاصة ملفي اليمن ولبنان، وضمان الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وأكدت المصادر المطلعة على مضمون الاجتماع أن هذا اللقاء زاد الشرخ بين فرنسا والسعودية لتفاوت وجهات النظر بين الطرفين لا سيما بما يتعلق بلبنان واليمن.
وكان قد شهدت مواقف ماكرون من استقالة الحريري تباين لافت، حيث صرّح أن الحريري حر ولا يعتبر تحت الإقامة الجبرية وبعد ساعات أشار إلى أن حرية الحريري لا يمكن تأكيدها.