خاص || أثر برس وقع هجوم متزامن على عدد من المنشآت النفطية في حمص طال كل من مصفاة حمص ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى في الفرقلس ومحطة الريان للغاز شرقي حمص، فيما أكد محافظ حمص طلال برازي استمرار العمل بتوزيع الغاز والمازوت على المواطنين.
وقال مصدر في محافظة حمص لـ”أثر برس” إنه حوالي الساعة الثانية فجراً سمعت عدة انفجارات في مصفاة حمص كانت ناجمة عن سقوط قذائف صاروخية مما أدى لاندلاع حريق كبير في أنابيب أفران تحسين المواد البترولية بالمصفاة بالإضافة إلى خزان كروي للغاز المنزلي.
وبالتزامن مع ذلك وقع اعتداء آخر على معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى مما تسبب في اندلاع حريق في معمل بينما استهدفت محطة الريان للغاز بثلاث قذائف لم تتسبب بوقوع أضرار.
وأضاف المصدر أن الهجوم المتزامن يعتقد أنه تم بواسطة طيران مسير وأن الأضرار التي نجم عنها الإعتداء اقتصرت على المادية وتمت السيطرة على الحرائق بشكل كامل، موضحاً أن الفرق الفنية في المنشآت التي وقع الاعتداء عليها بدأت بعمليات الإصلاح فور إخماد الحرائق.
من جانبه طمأن وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم لناحية عدم تأثير الاعتداء على منشآت نفطية في حمص على الغاز المنزلي والتوريدات التي بدأت منذ أمس، مؤكداً أن وحدات الغاز المنزلي تعمل حتى في أيام العطل وعلى رفع الجاهزية للتعامل مع أي اعتداء.
بدوره قال محافظ حمص طلال البرازي لـ”أثر برس” إن الاعتداءات على المنشآت النفطية التي حصلت عن طريق الجو وما حدث من أضرار لن يؤثر على توزيع الغاز والمازوت للمواطنين، موضحاً أنه في تمام الساعة السادسة بدأت سيارات الغاز باستلام مخصصاتها لتوزيعها على الأهالي.
وأشار البرازي إلى أن الأضرار التي تعرضت لها بعض الوحدات الإنتاجية شملت مشتقات نفطية مختلفة وقد تأثر بعضها بالتوريد إضافة لاحتراق أحد خزانات الغاز، وقد تمت السيطرة عليه بينما يوجد خزانات أخرى تكفي لتغطية احتياجات المواطنين موضحاً أن الوحدات الإنتاجية التي تضررت تحتاج إلى بضعة أسابيع لإصلاحها.
يشار إلى أن هذه الاعتداءات هي الثانية من نوعها التي تطال قطاع النفط في ظرف يومين عقب الاستهداف الذي لحق بالحفارة النفطية في منطقة وادي القبيات في ريف حمص الشرقي يوم الخميس الماضي.
حيدر رزوق – حمص