خاص|| أثر برس اشتكى بعض سائقي النقل الداخلي في حماة لـ”أثر” عن قلة الأجرة، واصفينها بأنها “ظلم كبير”، مقارنة بالصيانات الباهظة لآلياتهم (في المنطقة الصناعية) وما تتضمنه من قطع تبديل بأسعار مرتفعة للغاية.
ولفت بعضهم بأن أجرة الراكب البالغة 600 ليرة سورية لم تعد مرضية لسائق أو صاحب سرفيس لديه أسرة وتريد أن تعيش مثل باقي الشرائح.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والشركات في محافظة حماة الدكتور أمين العبد الله أكد لـ”أثر” وصول شكوى السائقين إلى المحافظة، موضحاً أنها عُرضت على محافظ حماة والمكتب التنفيذي، والجميع رفض تعديل الأجرة.
جدير بالذكر أن هناك 805 سرافيس نقل داخلي في مدينة حماة يعملون على 23 خطاً، وتظهر بعض الازدحامات على الخطوط مثل حي البعث وموقف المالية والملجأ، بوقت يؤكد الأهالي ان بعض السائقين يتقاضون زيادة عن الأجرة لا سيما في يوم الجمعة أو بعد الساعة 9 ليلاً، إذ يتقاضون 1000 ليرة بدلاً من 600 ليرة سورية، متذرعين بارتفاع ثمن المازوت.
أيمن الفاعل – حماة