أثر برس

محافظة دمشق تطالب بالتعاون لاعتماد الليدات في إنارة الأحياء خلال فترة التقنين

by Athr Press H

طالبت محافظة دمشق بالتعاون لتركيب “ليدات” ضمن أحياء المحافظة، نتيجة للانقطاعات الدائمة للطاقة الكهربائية مما يؤدي إلى دخول معظم الجادات الرئيسية والفرعية والحارات في ظلام دامس.

حيث أصدر محافظ دمشق عادل العلبي تعميماً إلى كافة مخاتير في المدينة طلب فيه التعاون مع المجتمع الأهلي والمدني بإضاءة مداخل أبنيتهم وبعض الجادات “بالليدات”، مبيناً أن الكثير من أهالي دمشق يشتكون من حصول أعمال تعرض للمارة ليلاً في ظل عدم وجود إضاءة في فترة التقنين، بحسب ما ورد في وكالة “سانا”.

ولم يتطرق التعميم إلى الطريقة التي سيتم تغذية الليدات من خلالها ولا أين ستوضع البطاريات في حال كانت التغذية عن طريق بطاريات توضع في الأحياء أم سيتم وصلها عبر بطاريات المواطنين.

وأوضح مدير مديرية الإنارة والكهرباء بالمحافظة زياد سعدة أن أجهزة الإنارة الموفرة للطاقة “الليدات” استطاعتها تصل إلى 150 واط وتسهم في ترشيد استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 50% وخفض تكاليف الصيانة.

ويشتكي أهالي دمشق من الواقع الكهربائي السيئ والانقطاعات الطويلة ضمن فترة التغذية وخصوصاً أحياء المزة وركن الدين وعش الورود وحي الورود ومساكن الحرس.

وخلال العام الفائت، أطلق أهالي مدينة دير عطية في محافظة ريف دمشق ،مبادرة “النور نورك” لإنارة بعض شوارع وأزقة أحياء المدينة عن طريق الطاقة الشمسية عبر تقنية الـ (LED)، معتبرين أن إنارة الشوارع المظلمة بهذه التقنية ستفوت الفرصة على ضعاف النفوس ممن يعبثون بالممتلكات العامة والخاصة.

بدوره، دعا معاون وزير الكهرباء نضال قرموشة، المواطنين إلى ضرورة استبدال المصابيح “اللمبات العادية” بما يعرف باسم “الليدات”، لتخفيف الاستهلاك الكهربائي، مشيراً إلى أن الليدات ستخفض استهلاك الإنارة في المنزل إلى النصف مع الحصول على إنارة أفضل في المقابل.

وقبل أيام، أكد وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي أن التقنين زاد نتيجة محدودية تأمين حوامل الطاقة بسبب العقوبات الاقتصادية مع بقاء كميات التوليد ثابتة رغم زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية بمعدل 150% في ظل انخفاض درجات الحرارة الأمر الذي أحدث فجوة كبيرة بين التوليد والطلب وأدى لتطبيق التقنين.

أثر برس

اقرأ أيضاً