خاص ||أثر برس أطلقت محافظة دمشق مهرجان “الغالي بيرخص لكم” على أرض مدينة المعارض القديمة في دمشق بمشاركة أكثر من مئة شركة بمختلف المجالات الكهربائية والغذائية والمدرسية والمنظفات والألبسة، حيث افتتح المهرجان كل من محافظ دمشق المهندس عادل العلبي ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي.
وقال محافظ دمشق المهندس عادل العلبي في تصريح نقله مراسل “أثر برس” إن أسواق البيع المباشر من المنتج إلى المستهلك تساهم في تخفيض الأسعار بنسبة جيدة بالنسبة للأخوة المواطنين.
وأردف المحافظ أن هذه المبادرة لها دور كبير للتأكيد على المنتج الوطني المميز الذي يحتوي على أفضل المواصفات بالنسبة للمنظفات أو بالنسبة للمواد الغذائية التي نثق بها أكثر من المواد المستوردة.
وبين العلبي أنه بلغ عدد الشركات المشاركة في المهرجان 120 شركة، مشيراً إلى إمكانية تمديد المهرجان إذا لاقى النجاح المطلوب علماً أن مدة المهرجان هي شهر منذ تاريخ افتتاحه مساء أمس.
وأشار محافظ دمشق إلى أن عمل محافظة دمشق لا يقتصر على الدور الخدمي كما تقوم بتقديم المتطلبات المعيشية للأخوة المواطنين بالشكل الأفضل والأرخص رغم الحصار المفروض على سورية.
من جانبه وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي أوضح في تصريح للصحفيين نقله مراسل “أثر برس”، أن أسواق البيع التي تنفذ اليوم على مستوى سورية تأتي بالتعاون مع غرف التجارة والصناعة بهدف تقديم المواد الغذائية والاستهلاكية واللوازم المدرسية بأسعار أقل من السوق وإن الحسومات المقدمة تتراوح بين 30 الى 40 بالمئة للألبسة و 10 الى 20 بالمئة للمواد الغذائية.
وبين البرازي أن المهرجان الذي تقيمه محافظة دمشق هو أكبر سوق مركزي للبيع في المحافظات ويتميز من حيث التنظيم والعروض المتوفرة فيه وتنوع البضائع والمواد الاستهلاكية التي تلبي احتياجات عيد الأضحى المبارك والعام الدراسي القادم، متمنياً أن تستمر هذه النشاطات التسويقية واسواق البيع بشكل مستمر لتخدم المواطنين بأسعار الجملة أو أسعار أقل من السوق.
وبحسب ما أفاد مراسل موقع “أثر برس”، وجه وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي المشاركين الذين لم يقوموا بعرض أسعارهم بضرورة عرضها وكتابة سعر السوق وسعر المهرجان ليتضح للزائر الفرق بالأسعار والعروض الموجودة.
وجال مراسل “أثر برس” على عدد من الشركات، حيث قال أحد المشاركين وهو بائع ساعات وحقائب جلدية “إن مكان إقامة المهرجان مناسب للعديد لقربه من منطقة جسر الرئيس التي تشكل عقدة مواصلات لكافة أنحاء دمشق الأمر الذي سيساهم في وصول المواطنين إليه أكثر”.
بدوره، بائع ألبسة أطفال أوضح أنه قام بتخفيض الأسعار بنسبة تتجاوز 20% حيث بلغ سعر البنطال 2500 ليرة والحذاء يبدأ بـ5 آلاف وينتهي عند سعر 10 آلاف ليرة.
وبالنسبة للحقائب المدرسية أوضح أحد البائعين أن أسعار الحقائب تبدأ من 8 آلاف وتصل إلى 20 ألف بحسب النوعية والحجم.
بدورها، خديجة وهي من سكان دمر البلد قالت لمراسل “أثر برس”: “يوجد عروض كثيرة وأسعار مخفضة أظن أنها تناسب جميع المواطنين وخاصة مع اقتراب الموسم الدراسي”.
بدوره أوضح بدر، وهو أحد المتسوقين ولديه طفلين، أنه تمكن من شراء ملابس العيد لأطفاله كون الأسعار أرخص بكثير من الأسواق.
علي خزنه – دمشق