كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق، باسل ميهوب، عن إجراءات جديدة لتنظيم عمل السرافيس وباصات النقل الداخلي في دمشق، وذلك وفق آليات تطبق بشكل تدريجي.
وبين ميهوب خلال حديثه مع صحيفة “الوطن” السورية، أنه تم إلغاء جميع الموافقات الممنوحة للميكرو باصات العاملة على تخديم المدارس والقطاعات الخاصة “مهمات خاصة”، مع تشديد الرقابة عليها واتخاذ العقوبات اللازمة من الجهات المعنية بحق أي سرفيس مخالف يتم ضبطه.
ولفت ميهوب إلى وجود معاناة حقيقية بوجود نقص في عدد الميكروباصات العاملة على الخطوط في العاصمة دمشق، والتي يقدر عددها حالياً بـ 3200 سرفيس، مقارنة مع أكثر من 5 آلاف سرفيس خلال الفترة السابقة، مضيفاً وجود 127 باص نقل داخلي عاماً، وأكثر من 150 باص نقل داخلي يعود لشركات النقل الخاصة.
كما أكد ميهوب أن هناك دراسة ومتابعة لتفعيل عمل مراقبي خطوط النقل، بهدف تنظيم العمل وآلية حصول الميكروباصات على المادة وتخديمها للخط الواجب لها، لافتاً إلى إجراءات مشددة بحق “السرافيس” غير العاملة على خطوط نقل المواطنين، مع آلية ضبط لعملهم.
من جهة ثانية، نفت مصادر في محروقات دمشق للصحيفة نقص الكميات المخصصة لوسائل النقل، مبيناً أن المخصصات ذاتها توزع بشكل يومي، حيث يتم تأمين 300 إلى 350 ألف لتر مازوت بشكل يومي لقطاع النقل.
وفي منتصف الشهر الفائت، لفت المدير العام لشركة النقل الداخلي في دمشق سامر حداد إلى اتخاذ قراراً بوقف منح موافقات تبديل الخطوط للسرافيس لنقل الطلاب والموظفين، مضيفاً: “يفترض أن تقوم المدارس والمؤسسات بتأمين وسائل نقل لطلابها وموظفيها ولا تعتمد على السرافيس التي تعمل على خطوط داخلية لأن هذه السرافيس مهمتها تخديم تلك الخطوط فقط”.