شهدت الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، مساء أمس الأحد، حادثة تسلّل أدت إلى استنفار عسكري في الجانب “الإسرائيلي”.
حيث أعلن جيش الاحتلال أنّه جرى رصد محاولة تسلّل من منطقة المطلّة في لبنان باتجاه الأراضي المحتلة، وفور وصول قوات الجيش “الإسرائيلي” إلى المكان ابتعد الشخص المشتبه به باتجاه الداخل اللبناني.
بدوره، المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي”، أفيخاي أدرعي، قال عبر حسابه في موقع “تويتر”: إن “استطلاعات جيش الدفاع رصدت قبل قليل مشتبهاً فيه يتسلق على السياج الأمني من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة بلدة المطلة حيث هرعت قوات الجيش للمكان وفور وصولها ابتعد المشتبه فيه إلى داخل الأراضي اللبنانية”.
كما نفذ الجيش اللبناني عملية مسح ميدانية عند الحدود مقابل مستعمرة “المطلة” بعد ادعاء العدو بحدوث عملية تسلل.
ولاحقاً، ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” في لبنان، أن دورية من مخابرات للجيش ألقت القبض على شخص من التابعية السورية في سهل مرجعيون، كان يحاول التسلل إلى فلسطين المحتلة واقتادته الى مكتب المخابرات في مرجعيون للتحقيق معه.
https://twitter.com/NowLebanon2/status/1437278080054304772
ووفقاً لوسائل إعلام عبرية، فإن “شخصاً قفز فوق السياج وانتقل من الأراضي الفلسطينية إلى لبنان، وتم العمل في المجال الاستخباري لمعرفة هوية الشخص وخلفياته”، مضيفة: “هذا ليس تسللاً إلى داخل إسرائيل بل هو بالعكس، وهذا يُدخل المنطقة في حالة استنفار عالية جداً”، مع الإشارة إلى أنه يوجد تضارب في الروايات الأمنية “الإسرائيلية” بشأن ما حصل.
رصدت استطلاعات جيش الدفاع قبل قليل مشتبهًا فيه يتسلق على السياج الأمني من #لبنان الى الأراضي الإسرائيلية في منطقة بلدة المطلة حيث هرعت قوات الجيش للمكان وفور وصولها ابتعد المشتبه فيه الى داخل الأراضي اللبنانية
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 12, 2021
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية السابق، حسان دياب طلب قبل مدة، من وزيرة الخارجية بالوكالة السابقة زينة عكر، مؤخراً، الإيعاز لمندوبة لبنان في الأمم المتحدة تقديم شكوى عاجلة ضد إسرائيل بسبب انتهاك السيادة اللبنانية، وتعريض سلامة الطيران المدني للخطر وتهديد حياة الركاب المدنيين، اللبنانيين والأجانب، للخطر بشكل مباشر.