تواصل “جبهة النصرة” خروقاتها لاتفاق منطقة “خفض التصعيد” التي باتت شبه يومية في إدلب وريف حماة عبر تكرار محاولات التسلل والهجوم على نقاط القوات السورية وقصف قرى المدنيين المحيطة بالمنطقة.
حيث ذكرت وكالة “سانا” السورية الرسمية أن القوات السورية رصدت خلال ساعات الظهر تحركات لمجموعات تتبع لـ “النصرة” حاولت التسلل من أطراف بلدة مورك باتجاه نقاط القوات السورية وتم التعامل معها بالوسائط النارية ما أجبر مسلحي “النصرة” على التراجع بعد سقوط عدد من القتلى والمصابين في صفوفهم.
وجاء ذلك بعد ساعات من شن القوات السورية لعدة ضربات صاروخية استهدفت مقار لـ “جبهة النصرة” في أطراف بلدة التح وخان شيخون في ريف إدلب الجنوبي رداً على خروقاتها وقصفها لمناطق المدنيين.
وكانت القوات السورية قد دمرت يوم أمس سيارة تقل مجموعة من “النصرة” في بلدة اللطامنة واستهدفت بضربات مدفعية مجموعة كانت تتحرك في محور تل سكيك وسكيك وبلدة لطمين ومدينة مورك في ريف حماة الشمالي.
وفي السياق ذاته أفاد مسؤول عسكري لصحيفة “الوطن” السورية بأن القوات السورية بدأت بتحضيراتها النهائية لعملية عسكرية واسعة في ريف حماة الشمالي، وذلك بعد إقدام المسلحين في تلك المنطقة على تصعيد الهجمات على مواقع للقوات السورية خلال اليومين الأخيرين.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين قد أكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه سلسلة الخروقات التي قامت بها “النصرة” خلال الأشهر الأخيرة، وأن القوات السورية من حقها الدفاع عن سيادة ووحدة أراضيها.