خاص || أثر برس وعد محافظ حلب حسين دياب خلال حضوره اجتماع الهيئة العامة السنوية لغرفة صناعة حلب، بتحسن واقع التغذية الكهربائية في المدينة خلال الفترة القريبة القادمة.
وقال المحافظ رداً على الطروحات التي قدمها الصناعيون المشاركون في الاجتماع الذي حضره مراسل “أثر برس”، والتي غلبت عليها الشكاوى المتعلقة بالكهرباء، بأن حلب ستشهد تحسناً ملحوظاً في الأيام القادمة، سواء على الصعيد السكني أو الصناعي.
من جانبه تحدث رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي ورئيس غرفة صناعة حلب، في بداية افتتاح اجتماع الهيئة العامة، عن جملة من الشجون والعراقيل التي تعيق واقع العمل الصناعي في حلب، سواء على صعيد حوامل الطاقة كالكهرباء والمشتقات النفطية، إلى جانب مشكلة أسعار الصرف، وبعض القرارات المتعلقة بالتصدير، إضافة إلى ندرة محصول القطن في الموسم الحالي.
وتضمن حديث الشهابي، كشفه عن الكمية التي سيتم تخصيصها لمحافظة حلـب من الكهرباء التي ستنتجها العنفة المقرر تشغيلها في المحطة الحرارية بريف المحافظة الشرقي، مشيراً إلى وجود وعود بمنح حلب كمية /50/ ميغا على الأقل من إنتاج العنفة التي ستقلع خلال أيام قليلة، بحسب الشهابي، الذي أوضح بأن حلـب تتغذي حالياً بكمية تتراوح وسطياً ما بين /180/ و/200/ ميغا واط، منوهاً بأنها تحتاج إلى كمية /900/ ميغا من التغذية على أقل تقدير.
وتضمنت مداخلات صناعيي حـلب بدورها سلسلة من الشجون التي تطابقت مع ما طرحه رئيس غرفة الصناعة في حديثه، الأمر الذي استجاب له رئيس مجلس مدينة حلب عبر إعلانه تخصيص /200/ مليون ليرة سورية لصالح تنفيذ مشاريع خدمية وتأهيل البنى التحتية في المناطق الصناعية، فيما أعلن الشهابي بدوره عن تخصيص غرفة صناعة حلب مبلغ /100/ مليون ليرة من صندوقها، للهدف ذاته.
وزير الصناعة زياد صباغ أكد بعد استماعه لمداخلات الصناعيين، على جهود الحكومة السورية وبذلها كل ما يمكن لدعم القطاع الصناعي، مشدداً على وجود رؤية لدى الحكومة السورية تتعلق بالتركيز على إعادة دوران عجلتي الزراعة والصناعة على حد سواء، بما يسهم في تنشط الاقتصاد الوطني وتجاوز العقوبات الغربية الجائرة المفروضة على البلاد.
وتميز الاجتماع الحالي، بحضور معظم صناعيي المحافظة ومن مختلف المناطق الصناعية، فيما من المقرر أن ينفذ وزير الصناعة خلال زيارته الحالية لمدينته حلب، سلسلة من الجولات التي تشمل تلك المناطق والمدينة الصناعية بالشيخ نجار ومنشآتها، كما كان الوزير صباغ جال يوم أمس على عدد من المنشآت الحكومية كشركات الكابلات والزيوت والشرق للمنتجات الغذائية، إضافة إلى شركة إسمنت العربية وشركة ملبوسات “زنوبيا وشمرا”.
زاهر طحان – حلب