نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالاً للصحفي “بنوات فاكون” تحدث فيه عن جهود السعودية لبناء إمبراطورية إعلامية والتحالف مع مؤسسات إعلامية غربية، بهدف تحسين صورتها ومواجهة منافسيها.
وجاء في المقال:
استعان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بشركة “فايس” الأمريكية لإنتاج أفلام وثائقية تعرض عن الإصلاحات الاجتماعية التي شهدتها المملكة.
هذه إحدى الصفقات التي عقدها بن سلمان مع مع مؤسسات إعلامية غربية، وذلك لبناء إمبراطورية إعلامية دولية لمواجهة منافسي المملكة، وتحسين صورتها في الغرب.
ووصلت جهود السعودية إلى مجلة “ناشونال إنكويرر” التي نشرت العام الماضي عدداً خاصاً عن زيارة بن سلمان إلى الولايات المتحدة، ووضعت صورته على غلاف العدد، الذي احتوى على 100 صفحة عن منجزات السعودية والإصلاحات التي قام بها ولي العهد.
ووجدت نفسها في وضع حرج وغير قادرة على السيطرة والتحكم في الرواية الإعلامية بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي وردة الفعل الدولية، وهزيمتها أمام قناة “الجزيرة” القطرية الإخبارية وانتشار المسلسلات التركية في البيوت الخليجية بالرغم من المقاطعة السعودية لها.