أثر برس

محمود درويش.. عندما تكون في حضرة الغياب

by Athr Press H

التاسع من آب عام 2008 م، هو اليوم الذي رحل به شاعر الحنين والوطن، الشاعر الفلسطيني محمود درويش ، اثنتا عشرة سنة من الغياب، لم تُطفئ لهيب قصائده، بل ازداد حضوراً وتخليداً.

ولد محمود درويش في مدينة الجليل الفلسطينية وتحديداً في قرية البروة سنة 1941 شغل مناصب عدة خلال حياته السياسية والأدبية، منها رئيس الاتحاد العام للكتاب العرب في فلسطين.

انتقل في السبيعينات القرن الماضي للعيش في بيروت ثم أصبح مدير مركز أبحاث هيئة التحرير الفلسطينية، مع حلول العام 1977 بيعت دواوينه العربية حوالي المليون نسخة تنقل بعد اجتياح بيروت سنة 1982 بين سورية وتونس وقبرص ثم استقر في باريس، ومن ثم توفي في الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت 9 آب من عام 2008 إثر مضاعفات لعملية القلب المفتوح، وتم إعلان الحداد لمدة ثلاثة أيامٍ على وفاته في فلسطين، وتمّ إحضار جثمانه إلى مدينة رام الله حيث دفن في ساحة القصر الثقافي.

امتاز شعر درويش بالحنين المستمر لفلسطين للأرض والوطن والكرامة تحدث عن المقاومة ضد الاحتلال وعن الشهيد والحبيبة في صور شعرية رائعة الوصف من أشهر أعماله:

-عصافير بلا أجنحة 1960

-ذاكرة النسيان 1982

-كزهر اللوز او بعد 2003

-يوميات الحزن العادي 1973

-أثر الفراشة 2006

-حالة حصار 2002

-لماذا تركت الحصان وحيداً؟1995

تحولت قصائده لأغاني بصوت اللبناني مارسيل خليفة كان أشهرها: أحن إلى خبز أمي. ريتا والبندقية. عاد في كفن. في البال أغنية. أراك فأنجو من الموت

أثر برس 

اقرأ أيضاً