حذر الخبير الروسي ألكسندر تيموفييف، من مخاطر سماعات الأذن اللاسلكية التي تعمل عن طريق البلوتوث، مؤكداً أنها تمثل خطر صحي على المستخدمين، حيث أنها تصدر موجات كهرومغناطيسية في المنطقة المجاورة مباشرة للدماغ.
وأفاد الخبير لوكالة “سبوتنيك”، بأن خطر هذه السماعات يكون بشكل أساسي في بالنسخ المقلدة” من سماعات الأذن عالية الجودة، مضيفاً: “إذا افترضنا أن الموجات الراديوية لها أساس كهرومغناطيسي لعملها، فمن المؤكد أن هناك ضرراً. ففي البشر، يكون لنشاط الجهاز العصبي أيضاً تيارات كهرومغناطيسية، ويزداد عدد الأشخاص الذين يعانون من التذبذبات المغناطيسية للطبيعة فقط”.
وبيّن أنه حتى في القرن الماضي، توصل العلماء إلى أن هناك تأثيراً للترددات الكهرومغناطيسية على الغذاء والمواد العضوية، حيث يشير العلماء في 40 دولة إلى أن سماعات الأذن اللاسلكية يمكن أن تسبب سرطان الدماغ، والسبب هو أن البلوتوث هو مصدر مجال كهرومغناطيسي خطير، والذي في خصائصه يمكن مقارنتها بإشعاع الميكروويف.
وكان مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أكد على ضرورة التأكد من استخدام السماعات المناسبة، كما يمكنك شراء سماعات الرأس المانعة للضوضاء، مما تسهل سماع دون الحاجة إلى رفع مستوى الصوت، مع مراعاة استخدامها بشكل حذر، خاصةً عند ركوب السيارة أو في المنزل، حيث نحتاج إلى سماع الأصوات المحيطة بنا لتجب إصابتنا بأي ضرر.