خاص || أثر سبورت
قاد مدرب كرة الحرية الكابتن مقوم عباس فريقه أمام أهلي حلب أمس الأربعاء في مباريات الجولة الثانية لمرحلة الذهاب في الدوري الممتاز، على الرغم من أنه أبلغ رئيس النادي قبل المباراة بساعة أنها آخر مباراة له مع الفريق في الدوري.
وقدم الحرية في هذه المباراة أداءً كبيراً نال استحسان الجميع على الرغم من خسارته بهدفين ليكون أول مدرب يستقيل بعد انطلاق الدوري.
المدرب مقوم عباس أكد لـ”أثر” أنه اتخذ قراره منذ يوم السبت الماضي ولكنه انتظر حتى يقود المباراة أمام الأهلي كي لا يكون موضع اتهام بالهروب من مباراة الديربي.
عن أسباب الاستقالة، أوضح عباس أن التدخلات الكثيرة في الفريق ووجود تكتلات بين اللاعبين الذين يحرضهم بعض المتنفذين الذين لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية، فكثر الطباخون واحترقت الطبخة بالإضافة إلى
وجود لاعبين يظنون أنفسهم أكبر من نادي الحرية، وصفهم العباس بـ (أبو العريف) وهؤلاء مقدمات عقودهم أكبر بكثير مما يستحقون ولو كان آباؤهم رؤساء أندية لما دفعوا لهم هذه المبالغ لأنهم لا يستحقونها، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أنه سيجتمع اليوم مع إدارة نادي الحرية وقراره بالاستقالة نهائي طالما الأمور ستبقى على حالها ولن تتغير مع أمنياته لفريقه بالتوفيق وللمدرب القادم بالنجاح.
للأسف هذه المشاكل يعاني منها نادي الحرية كلما تأهل إلى الدوري الممتاز، وكأن البعض لا مصلحة له بوجود هذا الفريق العريق في الدوري الممتاز.
وهو النادي الذي يعد واحداً من أكثر الأندية السورية التي قدمت لاعبين لمنتخباتنا الوطنية ويكفي أن نذكر أحمد قدور وحسين نعال ونزار وته ورضوان الشيخ حسن وعلي الشيخ ديب وخالد الظاهر ومصطفى قادير ووليد الناصر وعبد اللطيف الحلو وديبو شيخو ومحمد دهمان ومروان مدراتي ومحمد الحلو ويونس داوود ومناف رمضان ومحمد شيخلي ومحمد مصطفى وغيرهم الكثير ممن ذكرناهم من دون تسلسل زمني لمدة لعبهم، ومن يقرأ هذه الأسماء سيعرف عظمة هذا النادي.
إقرأ أيضاً: كعادة الدوري الممتاز لكرة القدم.. رابع مدرب يستقيل قبل الجولة الثانية فقط
محسن عمران