خاص || أثر سبورت
أكد مدرب رجال النواعير لكرة السلة، عماد شبارة، بأن تحضيرات الفريق للموسم السلوي الجديد جيدة وأُجريت بعض التغييرات، إذ إن بعض اللاعبين انتهت عقودهم وذهبوا لغير أندية.
وقال شبارة في حديثه لـ “أثر”: “الفريق معتمد على الشباب بشكل كبير بالإضافة إلى وجود لاعبين أو ثلاثة خبرة، وخسر النادي نحو 7 لاعبين هذا الموسم، كما استقطب أسماء جديدة مثل عبودة الكردي وعبد الرحمن الكردي وشهم عاجوقة وأحمد حبش وغيرهم”.
وأضاف: “في البداية كانت التحضيرات على اعتبار أن الدوري سيبدأ بمنتصف تشرين الثاني، إلا أن الموعد تغير وأصبح بأواخر تشرين الأول ما دفعنا إلى تغيير طريقة التحضير، اللاعبون متحمسون ويتمتعون بتركيز عالٍ، واللجنة الفنية والإدارية يركزون على طريقة التحضير التي تعتمد وضع الأهداف القريبة والبعيدة للعمل”.
وبيّن شبارة بأن الأهداف القريبة التي وضعها برفقة اللجنة هي التركيز على المباريات كل مباراة على حدة، أما الأهداف البعيدة هو الصعود لفرق المقدمة، أما فيما يخص المدة أمام الفريق لاستكمال التحضيرات بعد تقديم موعد بدء الدوري أوضح مدرب النواعير بأنها ليست كافية كثيراً لكن سيعملون على أساس المعطيات المتوفرة لديهم.
وفيما يخص التعاقدات، أشار شبارة إلى أن “التعاقدات المحلية انتهت ونحن في انتظار لاعب أجنبي للقدوم إلى سوريا نفضل عدم الكشف عن اسمه أو جنسيته”.
النواعير أثبت علو كعبه خلال الموسم الماضي عندما خاض مباريات الفاينال فور لأول مرة بتاريخه، أما فيما يخص الموسم الحالي أوضح شبارة أنهم يعملون على هذا المنافسة لهذا الموسم؛ لكن التأقلم بعد غياب 7 لاعبين ليس بالأمر السهل؛ لكن الهدف هو البقاء بين فرق المقدمة مبيناً أن ذلك سيكون ضمن المنطق.
وفيما يتعلق بدعم الإدارة للفريق كشف شبارة بأنهم كفريق كرة سلة غير مرتبطين كثيراً بإدارة النادي، وهناك لجنة لكرة السلة مستقلة عبارة عن لاعبين قدامى للفريق يقومون بقيادة جميع الأمور، تحتوي على عضو مجلس الإدارة وهبي كردي الذي هو صلة الوصل بين اللجنة والإدارة.
وعن خطوة الدوري السوري الممتاز التي قام بها اتحاد كرة السلة لأول مرة هذا الموسم، قال مدرب النواعير: إن هذه الخطوة ستجعل التركيز أعلى؛ لكن يجب الاستمرارية لجميع الأندية، مضيفاً: “الخطوة جيدة لكن الاستمرارية هي الأهم”.
وتعاقد النواعير هذا الموسم مع اللاعبين شهم عاجوقة – أحمد حبش – عبودة الكردي – هشام عرواني – إياد حيلاني – محمود السمان – وسام يعقوب – محمد خلف، فيما خسر عدداً من لاعبيه مثل محمد زيدان الذي انتقل إلى الجيش ووسام الآغا الذي وقع لأهلي حلب.
غرام زينو