استبدل مدرس بإحدى مدارس العاصمة المصرية، المناهج التعليمية التقليدية بحوارات درامية مسرحية، إذ يقوم بكتابة سيناريوهاتها وإخراجها مع مجموعة من الطلاب، لعرضها على المسرح.
إذ يقدم المدرس أحمد شبل طريقة مبتكرة لجذب طلابه وكسر حالة الجمود التي تغلف المنهج الدراسي لمادة التاريخ، فالعروض التي يقدمها على مسرح “الهوسابير” في منطقة وسط البلد، لم يكن هو بطلها الوحيد، بل اشترك طلابه معه في إخراج العرض، من خلال منحهم الأدوار الثانوية، التي تجعل العرض يخرج في أبهى صوره.
كما استعان شبل بماكيير سينمائي يساعده على تجسيد شخصياته وأبطاله، وأجهزة صوت حديثة يستخدمها على خشبة مسرح كبير، ليشعر الطلاب أنهم بالفعل داخل عرض مسرحي حقيقي.
ويقول المدرس المصري أنه لا يعتمد في تأدية شخصياته التاريخية على التقارب في شكل أبطاله وحسب، بل إنه يعمل على أن يؤدي بنفس الحركات والانفعالات وطريقة الصوت لهذه الشخصيات، ومنها شخصية محمد علي باشا والي مصر، والزعيم الوطني سعد زغلول.
وتمنى شبل أن تلقى هذه الطريقة الدعم الكافي من الدولة لتنفيذ هذه العروض داخل المسارح المدرسية في كافة المناطق المصرية.