يقود مسؤولون محليون وشيوخ عشائر سوريين محادثات لتأمين ممر آمن للمدنيين للخروج من الرقة، حيث لا تزال تحت سيطرة تنظيم “داعش”، بحسب ما أعلنه “التحالف” الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأوضح “التحالف” في بيان أمس أن شيوخ عشائر محليين من “مجلس الرقة المدني”، يقومون بالتفاوض من أجل تأمين خروج مدنيين من بقية المناطق الخاضعة لسيطرة “التنظيم”.
وجاء في البيان الذي وزع بالبريد الإلكتروني إن “مجلس الرقة المدني يقود محادثات لتحديد أفضل طريقة لتمكين المدنيين المحاصرين من قبل داعش من الخروج من المدينة، حيث يحتجز الإرهابيون مدنيين دروعاً بشرية”.
وأضاف البيان “سيتم تسليم أولئك الذين قاتلوا في صفوف داعش ممن غادروا الرقة إلى السلطات المحلية لينالوا القصاص وفق القانون”.
وقال مدير العمليات في “التحالف” جوناثان براغا في البيان: “إن مسؤولية التحالف تكمن في القضاء على داعش مع الحفاظ على أرواح المدنيين إلى أقصى حد ممكن”، مضيفاً “لا يزال هناك الكثير من القتال الشاق ونحن ملتزمون بهزيمة التنظيم”.
كما تحدث ناشطون في الرقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليل أمس، عن أن المحادثات ستسمح لمسلحي “داعش” بالإنسحاب من المدينة من دون أسلحتهم، إلا أن المركز الإعلامي لـ “قوات سوريا الديموقراطية” نفى هذه المعلومات.
الجدير بالذكر أنه لا يزال قرابة 8 آلاف شخص محاصرين في مدينة الرقة، بحسب ما أعلن “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية” التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.