كشف رئيس الهيئة العامة الطب الشرعي في سورية الدكتور زاهر حجو، أن 6 حالات انتحار وقعت خلال الأسبوعين الماضيين في سورية، مشيراً إلى أن عدد الذكور المنتحرين 4 في حين الإناث اثنتان بينهما فتاة قاصر أقدمت على الانتحار شنقاً في حي الحمدانية بمدينة حلب بسبب لعبة “الحوت الأزرق”.
وأفاد حجو لموقع “الوطن أون لاين”، بأن أكثر حالات الانتحار تمت عبر الشنق وعددها 4 حالات، في حين تم تسجيل حالة عبر طلق ناري وأخرى تناول المنتحر مادة سمية أودت بحياته.
كما بيّن أن حالات الانتحار وقعت في دمشق وريفها والقنيطرة وحلب وطرطوس، في حين أنه في المحافظات الأخرى لم تسجل حالات انتحار خلال الأسبوعين الماضيين.
وفي منتصف الشهر الحالي أكد حجو، أن معدلات الانتحار في سورية هذه السنة ارتفعت، موضحاً أن السنة الماضية كانت إحصائيات الانتحار 124 حالة منها 76 ذكوراً و48 إناثاً، أما هذه السنة ولغاية الشهر السادس يوجد 87 حالة انتحار.
وأوضح أن أنواع الانتحار تختلف بين الشنق الذي بلغت نسبته 35 من أصل 87 حالة، يليه الطلق الناري 20 حالة ومن ثم السقوط الحر والتسمم، مؤكداً أنه على الرغم من ارتفاع معدل الانتحار إلا أن سورية هي من أقل الدول في عدد حالات الانتحار عالمياً.
وكان المدير العام للهيئة العامة الطب الشرعي كشف عن أن عدد الأطباء الشرعيين في البلاد يصل إلى 56 طبيباً شرعياً اختصاصياً، في حين أن البلاد تحتاج إلى 400 طبيب على الأقل.