علق مدير فرع الغاز بدمشق وريفها حسن البطل خلال جلسة لأعضاء مجلس محافظة دمشق، على موضوع تأخر وصول رسائل الغاز إلى نحو 100 يوماً وأكثر.
حيث قال البطل: “إن وسطي التوزيع 75 يومياً، وشغلنا الشاغل تقليص الفترة لـ 60 يوماً، وهذا مرتبط بواقع المادة المسالة”، بحسب صحيفة “الوطن” المحلية.
وأضاف البطل: “منذ بداية الشهر الماضي وحتى تاريخه تم توزيع 300 ألف أسطوانةً في دمشق بنسبة تنفيذ بلغت 60%، ونعمل على تقليل المدة الزمنية حسب التوريدات”، لافتاً إلى وجود عقد لصيانة صمامات الأسطوانات بحدود 600 ألف أسطوانةً وسيباشر به خلال شهر، علماً أن الصيانة دورية ومستمرة للأسطوانات.
بدوره، مدير فرع محروقات دمشق أيمن حسن أكّد: إن نسبة توزيع مادة المازوت وصلت إلى 43% بواقع توزيع يومي يصل حتى 120 ألف لتراً بمعدل 5 طلبات يومياً، ناهيك عن تنفيذ 25 طلباً يوم الجمعة كل طلب يعادل 24 ألف لتراً.
وأضاف حسن: “إجمالي الطلبات المسجلة 500 ألفاً، ويوجد 283 ألفاً في الانتظار، وعدد الطلبات المنفذة 214 ألفاً، ويبلغ عدد الطلبات قيد التنفيذ 1218 طلباً”، بحسب الصحيفة المذكورة أعلاه.
الجدير بالذكر أن مصادر مطّلعة في الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (محروقات) أرجعت لـ “أثر” في وقتٍ سابق أسباب التأخير برسائل الغاز إلى أمرين رئيسين الأول: وفقاً للمصادر يرتبط بمسألة التوريدات الخارجية، إذ تم التعاقد في المدة الماضية مع دول صديقة لتوريد ما يزيد على 26 ألف طن شهرياً ولكن لأسباب كثيرة لم تستطع تلك الجهات توريد ما هو مطلوب منها وفق العقد.
واستطاعت تلك الجهات _وفقاً للمصادر_ في الشهر الماضي تأمين 60% من الكميات المطلوبة منها أي قرابة (17 ألف طناً) فقط من إجمالي الكمية التي تم التعاقد عليها، وفي هذا الشهر لم يتم توريد سوى 25% من الكميات المطلوبة أي (7 آلاف طناً فقط)، مبينةً أنّ إجمالي الكمية التي تم التعاقد عليها هي 27 ألف طناً شهرياً.