خاص || أثر برس
أكد مدير الموارد المائية في اللاذقية المهندس نبيل حسن لموقع “أثر برس” أن كل ما يشاع من أخبار عبر صفحات التواصل الاجتماعي حول ارتفاع منسوب المياه فوق مستوى قنوات الري في ريف جبلة ما تسبب بغمر أراض زراعية، هو كلام غير دقيق ومعلومات مغلوطة تم نقلها بشكل خاطئ.
وبين حسن أنه لولا وجود قناة الري (المنسوب ٥٠) لكانت الفيضانات غمرت المئات من دونمات الأراضي الزراعية، مشيراً إلى أن مياه الأراضي الزراعية بالإضافة إلى المياه الموجودة على الطرقات، كان لها منفذ تصريف وحيد هو قناة الري التي بدورها تصب في الأنهار ومنها إلى البحر.
وتساءل حسن: “من أين جاءت المياه الموجودة في القناة “منسوب ٥٠”؟ مستدركاً: “لولا وجودها ضمن الأراضي الزراعية لما استطعنا الحد من الفيضان وإيقافه بشكل سريع”.
وأضاف: “كما تستخدم القناة لأغراض الري صيفاً فإنها تستخدم لتصريف مياه الأمطار شتاء ومتصلة بشكل مباشر بالبحر عن طريق الأنهار الموجودة على امتداد المنطقة”.
واوضح حسن أن ورشات مديريتي الموارد المائية والخدمات الفنية بالتعاون مع البلديات عملت مباشرة على فتح عبارات المياه ومعالجة الاختناقات بالاضافة إلى فتح فتحات تصريف إضافية للقناة عبر الأنهار وفتح كل الهوارب الموجودة في القناة لتصريف مياه الأمطار باتجاه الأنهار بالسرعة المطلوبة.
وشدد حسن على أنه تمت معالجة جميع الاختناقات وتصريف مياه الأمطار، وعودة جميع القرى والبلدات إلى وضعها الطبيعي.
وشملت المواقع التي تم العمل بها في سوكاس وعرب الملك والعقيبة مع تقاطع قناة الري و3 عبارات في قرية العيدية وعند جسر سكيداني على نهر الشراشير والغنيمية وتقاطع نهر ديرين مع قناة المنسوب 50 وساقيتي دوير الخطيب والحويز مع تعزيل الهارب للقناة 50 باتجاه نهر السخابة، اضافة إلى تصريف مياه القناة 26 باتجاه نهر أبو بعرا وتحويل سيفونات الحويز على القناة 50 ومعالجة الاختناقات في منطقة القلوع في بانياس بريف طرطوس.
باسل يوسف – اللاذقية