أكدت شركة MTN سورية أن قرار الشركة الأم بالانسحاب من منطقة الشرق الأوسط والتوجه للعمل في جنوب إفريقيا، لن يؤثر على عمل الشركة السورية واستمراريتها وموظفيها والتزاماتها تجاه المجتمع السوري والمشتركين.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” بيان صادر عن الشركة، جاء فيه أنه “في حال تم التوصل لأي اتفاق محتمل فسيتم الإعلان عنه بالشكل الذي يتماشى مع الأنظمة والقوانين المرعية في سورية”.
وقبل أيام، أعلنت مجموعة MTN العالمية عن نيتها الانسحاب من منطقة الشرق الأوسط والتركيز على إفريقيا، وستكون البداية ببيع حصتها في شركة MTN سورية البالغة 75% إلى “تيلي إنفست” التي تملك حصة أقلية تبلغ 25% في الشركة نفسها.
وتأسست “MTN” الجنوب إفريقية لاتصالات الهواتف المحمولة عام 1994، ولها أصول في شركات اتصال ضمن سورية والسودان واليمن وإيران وأفغانستان، وربحت خلال النصف الأول من 2020 (قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفائيات) 2.4 مليار دولار.
وشركة “تيلي إنفست” هي أحد مشغلين اثنين أطلقا خدمة الاتصالات الخليوية في السوق السورية منذ عام 2002 تحت اسم “إنفستكوم”، إلا أنها مالبثت في عام 2007 أن قامت بإتمام عملية اندماج مع مجموعة (MTN) العالمية، وهو ما رافقه آنذاك الكثير من التنازع القانوني بين مؤسسة الاتصالات السورية والشركة المشغلة، جراء عدم وضوح العقود إزاء قدرة أي من المشغلين بإتمام صفقات اندماج أو بيع خارج الحدود.
يشار إلى أنه توجد شركتا اتصالات خليوية في سورية هما “سيريتل” و”MTN”، وسجلت الأخيرة إيرادات قدرها 90.43 مليار ليرة العام الماضي، وربحت منها نحو 2.4 مليارات ليرة، فيما حصلت الدولة من الشركتين على نحو 68 مليار ليرة عن 2019.