أثر برس

مدير “محروقات” فرع دمشق: شركات تطالب بزيادة المخصصات.. والأولوية للمخابز والمشافي والمدارس

by Athr Press H

احتجت عدة فعاليات اقتصادية على مخصصات المحروقات من البنزين والمازوت بعد تطبيق البطاقة الذكية، موضحةً أن الكميات المحددة غير كافية للقيام بمهامها وأعمالها، ولاسيما مع حركة التنقل الكبيرة يومياً ولمسافات طويلة تتطلب زيادة على الكميات.

وذكرت صحيفة “الوطن” السورية، أن إحدى الشركات العاملة في مجال التنظيف وترحيل القمامة أوضحت أنها تمتلك آليات كبيرة وعملها يكون على مدار 24 ساعة وفي أيام العطل، فلا يكفيها 200 ليتر شهرياً.

من جهته، أكد مدير شركة “محروقات” فرع دمشق، إبراهيم أسعد، أن هناك عدة شركات تقدمت بطلب زيادة المخصصات، توزعت بين زيادة للبنزين والمازوت، مبيناً أن من تصنف آليته على أنها خاصة يستفيد من خاصة “السفر” ولكن هناك شركات مصنفة عامة ولا توصيف لها، الأمر الذي يحتاج إلى توصيف احتياج، كما يوجد شركات للنقل السياحي والاتصالات وشركات هندسية.

وبين أسعد أنه سيتم تكليف لجنة لتحديد الاحتياجات الفعلية لهذه الفعاليات ولكل الحالات الأخرى، وذلك بناءً على وضع كل سيارة وشركة، لافتاً إلى أن هناك أولوية لدى المحروقات لتأمين المازوت للمخابز والمشافي والمدارس وتصل مجملها إلى مليونين و300 ألف لتر شهرياً.

وفي 10 من شهر شباط الجاري، خفضت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات”، كمية البنزين المخصص للسيارات العاملة بالبنزين من 450 ليتر إلى 200 ليتر، فيما بقيت مخصصات السيارات العامة 800 ليتر شهرياً وبما لا يتجاوز 40 ليتراً يومياً.

اقرأ أيضاً