خاص || أثر برس كشف مدير مشفى المواساة د.عصام الأمين أنه مع بداية الشهر الخامس تسطح منحنى الإصابات واستمر بالنزول، حيث عادت منذ ثلاثة أسابيع العمليات الباردة والخدمات التخصصية في المشفى، مؤكداً أن المنحني ما زال في حدوده الدنيا، حيث عدد حالات المراجعة بالاشتباه بـ “كورونا” قليلة جداً، ولكن هناك مراقبة مشددة للمنحنى لعدم وجود أي ضمان لعدم الدخول بذروة جديدة.
وأوضح د.الأمين أن الضمان ممكن بحال تمنع 70% من المواطنين باللقاح وبالتالي كسر حلقة الإصابة بالفايروس، خاصة مع تطور وتحور الفايروس، وذلك يشمل احتمالين، الأول أن يكون التحور يؤدي لكسر حلقة الفايروس كما حصل في السارس عام 2002، أو قد تكون السلالات أكثر خطراً، حيث ظهر من الفايروس “بتا، دلتا، غما، وألفا”، وخاصة “بتا” الذي انتشر بالهند بشكل واسع وكان أكثر انتشاراً وخطراً.
وحول معرفة إذا كان لدينا إصابات بإحدى السلالات المتحورة الجديدة “بتا”، بيّن د.الأمين أنه لا يمكن معرفة وجود إصابة بالسلالة لإن نتائج الـpcr لا يتضح ذلك من خلالها، ولا يوجد دليل علمي بوسائل استقصاء ليحدد ذلك في سوريا.
أما بالنسبة للقاح أكد د.الأمين أن البلاد كانت بحالة حرب وحصار وكان هناك صعوبة بتأمين اللقاح، ومن ثم تم اعتماد الأولوية للكوادر الطبية، وبعدها لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، لافتاً إلى أن عملية التلقيح للكوادر الطبية في المشفى ما زالت مستمرة، وتم تلقيح جزء جيد، وكذلك الأمر بالنسبة لوزارة الصحة.
ونوّه مدير المشفى المواساة د.عصام الأمين أنه بالنسبة للحاصلين على اللقاح يجب عليهم الانتباه وعدم الشعور بالأمان التام والكاذب لأنه من الممكن أن يصابوا ولكن بشكل أقل، ويصبحوا معديين أيضاً، وبالتالي عليهم الاستمرار باتباع أساليب الوقاية.
يذكر أن البلاد تعرضت لثلاث ذروات، الأولى كانت في بين شهري تموز وآب الماضيين، ومن ثم ذروة ثانية في كانون الأول والثاني، والثالثة الأخيرة كانت في شهر نيسان الماضي.