أكد مدير مشفى جراحة القلب الجامعي في دمشق حسام خضر على أن النرجيلة من أكثر الأدوات نقلاً للفيروسات، ومن المفترض حالياً الامتناع عن وجودها داخل المنازل أو الحد منها هذه الفترة.
وبيّن خضر لصحيفة “تشرين”، أنه بعيداً عن نقل الفيروسات فإن تأثيرات النرجيلة كبيرة، فهي تخفف من مناعة الجسم وتؤثر على الرئتين والقلب والصدر، كما تزيد مخاطرها على الشخص في هذه الفترة وعلى المحيطين حوله.
من جهة ثانية، طالب خضر بضرورة الابتعاد حالياً قدر الإمكان عن أماكن التجمعات والاحتكاك الزائد بالآخرين وخاصة ممن تظهر عليهم أعراض المرض، ولاسيما أن مرضى القلب وأصحاب القصور الكلوي إضافةً إلى أمراض السكر والأورام والدم.. إلخ، تكون مناعتهم أقل من غيرهم وهم من المرضى ضعيفي المناعة، ما يتطلب اتخاذ إجراءات احترازية مشددة من الجميع والعمل بموجب التوجيهات والدعوات بتقليل الخروج خارج المنزل إلا للحالات الضرورية.
كما أشار مدير مشفى جراحة القلب الجامعي في دمشق إلى الترشيد في إجراء العمليات الباردة ضمن المشفى مع التركيز على العمليات الكبيرة الحرجة والإسعافية، مؤكداً أنه كلما تم تشديد الإجراءات كلما تجاوزنا هذه المحنة.
ومؤخراً، دعت وزارة الصحة المواطنين لعدم الاستهانة بوباء كورونا المستجد وأخذ الاحتياطات واتباع الإرشادات الصحية اللازمة، مؤكدةً أن سورية ليست بمنأى عن المرض، والوزارة حريصة باستمرار على نشر كافة المعلومات المستجدة حول تطوراته بدقة وشفافية، على أن يتم الإعلان عن أي حالة مثبتة فور تسجيلها.
كما أكدت على ضرورة مراجعة أقرب مشفى عند الشكوى من أعراض المرض “ارتفاع الحرارة والسعال الجاف وضيق في التنفس”، وذلك حرصاً من الوزارة على صحة وسلامة الأخوة المواطنين وحمايتهم من فيروس كورونا المستجد 2019 “كوفيد 19”.