خاص|| أثر برس تشهد المعابر الحدودية السورية مع لبنان في محافظة حمص حركة وافدين متفاوتة بين يوم وآخر مع ملاحظة ارتفاع نسبة الوافدين اللبنانيين عن العائدين السوريين خلال الأيام الماضية.
وبين مدير مركز جوسيه الحدودي دباح المشعل لـ”أثر برس” بأن أعداد الوافدين اللبنانيين ازدادت في الأيام الماضية بنسبة أعلى من العائدين السوريين عبر المركز خاصة يوم أمس مع اشتداد العدوان الإسرائيلي على منطقة بعلبك اللبنانية.
وهنا أوضح المشعل أن الوافدين يدخلون المركز مشياً بعد استهدافه بغارة إسرائيلية فجر الجمعة الماضي ما أدى لخروجه عن الخدمة.
وأوضح مشعل أنه قبل العدوان على المعبر، كانت أعداد الوافدين والعائدين أكثر من الوقت الحالي حيث كان يصل العدد الوسطي اليومي لنحو 600 وافد لبناني وسوري.
وحول الإجراءات المتبعة في المركز، أوضح مدير مركز جوسيه الحدودي أنه لم يطرأ أي تغيير على التسهيلات المقدمة للوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين وتتم وفق التعليمات الصادرة عن الجهات المعنية، مشيراً إلى أن وجود الهلال ومفوضية اللاجئين ما زال قائماً وعملهم وفق برنامج محدد من قبلهم لتقديم المساعدة للوافدين من الأراضي اللبنانية إلى سوريا.
يذكر أن عدد الوافدين إلى الأراضي السورية من لبنان عبر المعابر الحدودية مع حمص منذ 24 أيلول وحتى صباح أمس الأربعاء بلغ 186304 أشخاص بينهم 91858 شخصاً سورياً و94446 شخصاً لبنانياً، بحسب أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة بمحافظة حمص عدنان ناعسة لـ”أثر”.
بينما تجاوز عدد الوافدين بشكل عام من لبنان إلى سوريا عبر المعابر في ريف دمشق وحمص وطرطوس الـ 450 ألف شخص بين لبناني وسوري منذ تاريخ 24 أيلول حتى 30 تشرين الأول.
وشهدت الآونة الأخيرة استهدافات متكررة للمعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، إذ تم إخراج معبر مطربا بريف حمص عن الخدمة، إلى جانب استهداف معبر جديدة يابوس مرات عدة ما أدى لتشكل حفرة كبيرة حالت دون مرور السيارات عبر المعبر لتقتصر الحركة على العبور مشياً.
أسامة ديوب – حمص