أثر برس

مديرية الشؤون الاجتماعية في ريف دمشق: هذا ما حصل في جرمانا بخصوص توزيع المساعدات

by Athr Press G

خاص|| أثر برس ردت مديرية الشؤون الاجتماعية في ريف دمشق على تقرير نشره “أثر برس” في آخر يوم من شهر رمضان المنصرم، حول مبادرات “موائد رمضان” التي لم يصل جزء منها لمستحقيه.

وورد في تقرير “أثر” نقلاً عن عدد من القاطنين في مدينة جرمانا وجلّهم من الوافدين، أنهم كانوا على أمل بأن يتم تذكّرهم قبل أن يختتم شهر رمضان أيامه، وإلى آخر لحظة بقي الأمل موجوداً، فإن لم يتم دعمهم بوجبات إفطار، فربما يكون هناك سلل تدعمهم أو حتى كوبونات يصرفونها ويحصلون على ما يبتغون، لكن، والحديث لمجموعة من الأهالي، “انتهى شهر رمضان لم نحصل على شيء”.

فيما قالت المديرية في توضيح خصت به “أثر برس” أنه في إطار حملة “رمضان تشارك بالخير” التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتشارك مع الوزارات والاتحادات والغرف والمحافظات، تم إعداد خطة العمل للتشارك مع المجتمع المحلي وأصحاب الأيادي البيضاء فكانت للمنظمات غير الحكومية على امتداد ريف دمشق دور كبير، وحالة تنافس إيجابية لتقديم الخدمة وإيصالها للمستفيدين، مع المنظمات غير الحكومية بطريقة لائقة حرصاً على ظروف المستفيدين.

وبينت المديرية أنه كان هناك 25 مطبخ بريف دمشق، بينها مطبخ السراج الذي قدم 500 وجبة لجمعية أسر الشهداء في جرمانا، كما قدمت مبادرة “هل الشام”، التمر، للجمعية المذكورة، ووزعت جمعية “من كل قلبك” 150 سلة غذائية لعمال النظافة في جرمانا، كما وزعت الجمعية الخيرية في جرمانا 150 سلة غذائية بقيمة 13 مليون ليرة سورية، عدا عن توزيع إعانات مالية لـ 130 عائلة بقيمة 5 مليون للمسجلين بالجمعية.

وأضافت “الشؤون الاجتماعية بريف دمشق”: “كنا نتمنى من المجتمع المحلي في جرمانا أن يسعى للمساعدة مع المنظمات غير الحكومية إلى التعاون أكثر لتقديم الخدمات لتشمل أكبر عدد من المستحقين”.

وأشارت المديرية إلى أن الخدمات التي تم تقديمها خلال رمضان، لم تقتصر على المطابخ فكان هناك خدمات متنوعة (سلل غذائية – صحية – أدوية – زيارات – إفطارات – إعانات مالية بحسب إمكانية كل منظمة على حدة)، بالإضافة للإفطارات التي استهدفت ذوي الإعاقة والأيتام والأمهات والمسنين وجرحى الحرب وعمال النظافة و.. بالإضافة إلى فعاليات وأنشطة ودورات مجانية للأطفال وخدمات متنوعة لدور الرعاية ومعاهد إصلاح الأحداث والتسول.

ودعت كافة الجهات والمنظمات غير الحكومية لتضافر الجهود بالأيام المقبلة لتحسين الخدمة والوصول لكل المستحقين لأنه بالتعاون والتنسيق والتشارك لكافة الجهات يعطي خدمة صحيحة.

شح في التمويل:

وفي سياق الحديث عن المبادرات المقدمة خلال شهر رمضان، تطرقت مديرية الشؤون الاجتماعية في ريف دمشق لمعاناة المنظمات الوطنية من جمعيات ومؤسسات، من شح في التمويل أسوة بكافة مكونات المجتمع السوري، حيث أن الاعتماد الاساسي في تمويل هذه المنظمات يكون من التبرعات الواردة من التجار والأشخاص ميسوري الحال، ونتيجة الوضع الاقتصادي الصعب المتأتي من العقوبات أحادية الجانب على الشعب السوري، تقلصت قيمة التبرعات ومعه تقلصت قدرة المنظمات على تمويل أنشطتها.

وتابعت: عملت المنظمات على توزيع ما يردها على المسجلين لديها كأولوية مع توزيعات لغير المسجلين بحسب قدرة كل منظمة، مع التأكيد على أن المنظمات لا تملك مصدر دخل مالي ثابت وتستمد قدرتها المادية من قدرة المتبرعين.

الأعمال الإغاثية:

أما بالنسبة لملف العمل الإغاثي ومشاركة الجمعيات في هذا الملف، فيوجد إطار عمل على المستوى الوطني يقوم بتنظيم الأعمال الإغاثية من خلال اللجنة العليا للإغاثة برئاسة وزيرة الادارة المحلية

وهذه اللجنة هي المعنية برسم استراتيجيات العمل الإغاثي وتنسيق الجهود على مستوى جميع المحافظات السورية، وترتبط باللجنة العليا لجان إغاثة فرعية في جميع المحافظات برئاسة المحافظين، والتي تشرف بدورها على تنفيذ الخطط الإغاثية وتغطية مناطق الاحتياج وفقاً لتوجهات اللجنة العليا.

وبحسب المديرية، تأتي مساهمة الجمعيات في الأعمال الإغاثية في إطار خطط الإغاثة على مستوى كل محافظة لتولي عمليات التوزيع، يخضع عملها إلى متابعة لجان الإغاثة الفرعية بالتنسيق مع الوزارة بما يضمن سلامة وفعالية تلك المساهمات.

وأكدت مديرية الشؤون الاجتماعية في ختام ردها، أن أي خلل في موضوع توزيع المساعدات، تبلغ به الوزارة من خلال اللجنة الفرعية لتتم معالجتها والتدقيق بها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

اقرأ أيضاً