جددت النائبة الديمقراطية تولسي غابارد موقفها الخاص بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد الذي تم عام 2017، مشددة على ضرورة قيام القادة الأمريكيين بالاجتماع مع زعماء العالم من أجل تحقيق السلام وتأمين البلاد.
ووفقاً لموقع “روسيا اليوم”، فإن غابارد قالت في حديث لقناة “سي إن إن”: “لا يزال من المهم للغاية لأي قائد في هذا البلد أن يكون مستعداً للقاء مع الآخرين، سواء كانوا أصدقاء أو خصوم أو خصوم محتملين إذا كنا جادين في السعي لتحقيق السلام وتأمين بلدنا”.
وأضافت: “أيا كان رأيكم في الرئيس الأسد، فالحقيقة هي أنه رئيس سوريا، ومن أجل أي احتمال لحدوث اتفاق سلام قابل للبقاء يجب أن يكون هناك حوار معه”.
وكانت غابارد قد أعلنت مسبقاً، أنها ستسعى للترشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020.
تجدر الإشارة إلى أن المسؤولة الأمريكية أقرت في شهر كانون الثاني من عام 2017 الفائت، بإجراء لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، بعد رحلة سرية لها إلى سوريا، قائلة: “إن الأسد، وبصرف النظر عن الموقف منه، يبقى رئيساً للبلاد ويجب التباحث معه للتوصل إلى سلام، ومصير سوريا يُترك للشعب السوري”.