يعتبر مرض السكري من بين أنواع الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى وقاية غذائية وعلاج مدى الحياة، والذي من الممكن أن يصيب أيضاً الأطفال، وخصوصاً ممن لم يتجاوز عمرهم السنتين.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن العلماء أوضحوا أن هناك نوعان من السكري يمكن ان يصيب طفل عمره سنتين، وهما:
– داء السكري من النوع الأول في الأطفال هو عبارة عن حالة لا يعد فيها جسم الطفل قادر على إنتاج هرمون الأنسولين، ويحتاج الطفل إلى الأنسولين للبقاء على قيد الحياة، لذلك يجب استبدال الأنسولين المفقود بالحقن أو بمضخة الأنسولين.
لا يوجد علاج لمرض السكري من النوع 1 عند الطفل عمره سنتين، ولكن يمكن السيطرة على أعراضه وعلى معدل السكر في الدم.
– داء السكري من النوع الثاني لطفل عمره سنتين هو مرض مزمن يؤثر على الطريقة التي يعالج بها جسم الطفل السكر (الجلوكوز). بدون علاج، يتسبب هذا الاضطراب في تراكم السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى نتائج خطيرة على المدى الطويل.
وبيّن العلماء أن هناك الكثير من الأمور التي يمكن القيام بها للمساعدة في إدارة مرض السكري من النوع الثاني عند طفل عمره سنتين. من هنا، يجب أن يحرص الأهل على اتباع الطفل نمط غذائي صحي غنيّ بالألياف وخالٍ من السكر، وتشجيعه على الحركة خصوصاً إذا كان قد بدأ في المشي والحفاظ على وزن صحي، إذا لم يكن الطعام والنشاط كافيان للسيطرة على داء السكري من النوع الثاني، فقد يكون هناك حاجة لدواء عن طريق الفم أو علاج الأنسولين.
كما أشار العلماء إلى أعراض السكري لطفل عمره سنتين، وجاء أهمها: “-العطش المستمرّ والتبول المتكرّر، -التعب، -مناطق جلدية داكنة، -فقدان الوزن”.
في وقت سابق، أوصى أطباء الأطفال بأن تقتصر تغذية المولودين حديثاً على الرضاعة الطبيعية فقط لمدة 6 أشهر على الأقل من الولادة، مؤكدين أن ذلك سينقذ الأطفال من الكوليسترول والسمنة.
كما ربطت دراسة طبية بين الأطفال الذين تعرضوا لتلوث الهواء وهم لا يزالون في الأرحام وتعرضهم لارتفاع مستوى سكر الدم خلال الطفولة.