أكد مدير مركز المصالحة الروسي في سورية أن الإنجازات الميدانية التي حققها الجيش السوري سمحت بإنشاء منطقة آمنة هناك تنص عليها مذكرة سوتشي.
وقال مدير مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره مساء أمس الأربعاء: “بسط الجيش العربي السوري السيطرة على جانب من طريق M5 الدولي، يمر عبر أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، وهزم التشكيلات المسلحة الإرهابية التابعة لجبهة النصرة والمتحالفة معها، التي كانت تستولي عليه” وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.
وأضاف بورينكوف: “أسفر ذلك عن إنشاء منطقة آمنة تنص عليها المذكرة الروسية-التركية، التي تم إبرامها يوم 17 سبتمبر 2018”.
وأوضح مدير مركز حميميم أن “عملية الجيش السوري حملت طابعاً اضطرارياً ويعود سببها إلى فشل الجانب التركي في تنفيذ البنود ذات الصلة في مذكرة سوتشي حول إقامة المنطقة منزوعة السلاح على طول حدود منطقة إدلب لخفض التصعيد”.
وشدد على أن “أعمال القوات السورية سمحت بإنهاء هجمات الإرهابيين، ووضع حد لسقوط قتلى بين المدنيين جراء الاعتداءات وعمليات القصف من قبل المسلحين”.
ويأتي هذا البيان بالتزامن مع محاولات تركيا للتواصل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق نار في إدلب للحد من تقدمات الجيش السوري في تلك المنطقة، في حين أن هذه المحادثات لم تحقق أي هدف لأنقرة إلى الآن.