ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بحالة من الجدل بعدما انتشرت لعبة إلكترونية في أوساط الشباب العربي، تحمل اسم “لعبة مريم”، والتي أثارت جدلاً كبيراً وتساؤلات غريبة حولها.
وتعتمد فكرة لعبة مريم آندرويد على قصة طفلة صغيرة اسمها مريم، وهذه البنت قد تاهت عن منزلها، وتريد منك أن تساعدها لكي تعود للمنزل مرة أخرى، وخلال رحلة العودة إلى المنزل تسألك مريم عدداً من الأسئلة منها ما هو خاص بها، ومنها ما هو سؤال سياسي وأسئلة خاصة بك.
وكشف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن أن لعبة مريم تشبه إلى حد ما لعبة الحوت الأزرق التي انتشرت سابقاً وحققت شهرة واسعة.
فيما أشار البعض الآخر إلى أن لعبة مريم تعتمد على الرعب النفسي، وهي طريقة من خلالها تعتمد اللعبة على توجيه رسائل للشخص بضرورة الخوف من كل شيء، كما أنها تسأل أسئلة سياسية سخيفة لمعرفة رأي اللاعب.
هذا ونشر مختص بالبرمجيات على “تويتر” تحذيراً خطيراً من لعبة مريم، وطلب من المستخدمين مسح لعبة مريم بسرعة من هواتفهم الذكية بسبب الضرر الذي ستتسبب فيه اللعبة في الجهاز، وهذا الضرر يتعلق بسرقة ملفات، وأسرار صاحب الهاتف، أو يتعلق باختراق حسابات الفيس بوك، أو تويتر.
يذكر أن لعبة مريم تتطلب تصريحاً بالدخول إلى إعدادات برنامج “الواتساب” مما يسهل عليها معرفة الاسم الخاص بك، وأيضاً تتطلب تصاريح الدخول إلى أشياء أخرى.