أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أنه لا بديل من الاتفاق النووي مع إيران، وذلك لخدمة الهدف المشترك بين روسيا وفرنسا وتركيا وإيران وهو القضاء على “داعش” بحسب وصفه.
وقال ماكرون: “إنّ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان سيقدم اقتراحاً بخلق مجموعة تواصل حول سوريا خلال الدورة المقبلة لمجلس الأمن الدولي”.
وأضاف خلال كلمة افتتاحية لتجمع سنوي للسفراء الفرنسيين في قصر الإليزيه، أنّ مجموعة اتصال جديدة بشأن سوريا ستعقد اجتماعاً في الأمم المتحدة بنيويورك في أيلول المقبل، مؤكداً أن القضاء على “داعش” أولوية سياسته الخارجية.
وأشار ماكرون إلى أنّ بلاده تريد التعاون مع مصر والأردن وباقي دول المنطقة لمحاربة تمويل الإرهاب.
وفي السياق ذاته أكد الرئيس الفرنسي أنه لا بديل للرئيس السوري بشار الأسد للحكم في سوريا، وإلا ستدمر البلاد.
يذكر أن ماكرون عندما استلم منصب الرئاسة الفرنسية أكد أنه سيعمل جاهداً لتحقيق الانتقال السياسي في سوريا، لكن تصريحاته الجديدة بدت متزامنة مع التخوف الذي تبديه “إسرائيل” وأمريكا من إيران بسبب الاتفاق النووي والتواجد الإيراني جنوبي سوريا.