تحدث نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع الأردني ضيف اللـه أبو عاقولة أن التجارة مع سوريا ما زالت ضعيفة “بسبب بعض القيود المفروضة على البضائع والسلع”.
وتوقع أبو عاقولة في تصريحات لموقع “الوكيل الإخباري”, الأردني، أن يزيد حجم تجارة الترانزيت ليزيد عن 1000% خلال الفترة المقبلة.
كما توقع أبو عاقولة، أن يزيد حجم نشاط الشحن البحري في ميناء “العقبة”، لافتاً إلى أن الكثير من شركات التخليص السورية قررت التحول لنقل وتوريد البضائع عبر ميناء العقبة، والاستغناء عن الموانئ في اللاذقية وطرطوس، لتوفير الوقت والكلفة.
وتابع نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع الأردني، أن حركة نقل البضائع لم تتأثر بمحاولات التهريب على الحدود السورية – الأردنية، ولم ترد أي ملاحظات أو شكاوى من سائقي الشاحنات خلال دخولهم وخروجهم من الأردن إلى سوريا ولبنان والخليج.
وقبل أيام، تحدث رئيس اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة فهد درويش، عن اتفاق سوري – أردني يهدف إلى افتتاح مكاتب في الجهات الحكومية لـ “المنطقة الحرة” المشتركة بين البلدين.
ورجّح درويش حينها أن تزداد حركة التبادل التجاري في المنطقة الحرة السورية ـ الأردنية واستقبال حركة الشحن التجاري ونقل البضائع بين سوريا والأردن، وتفعيل أعمال التخليص الجمركي وتشغيل الشركات والمصانع والبنوك وشركات التأمين وغيرها من الفعاليات التجارية.
وكانت قد أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية السورية ووزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية في 1 كانون الأول الفائت، عن إعادة افتتاح المنطقة الحرة السورية ـ الأردنية المشتركة وانطلاق الأعمال والأنشطة التجارية والاقتصادية.