32
بعد القرار الأمريكي الأخير بالانسحاب من سوريا أكد المتحدث السابق باسم “التحالف الدولي” بريت ماكغورك، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تملك أي مشاريع بخصوص سوريا بعد سحب قواتها من البلاد.
ونقلت شبكة “سي بي إس” عن ماكغورك، قوله: “لا توجد خطّة لما بعد الانسحاب، لأن هذا يزيد من المخاطر على القوات الأمريكية في سوريا”.
وشدد المتحدث الأمريكي، على أن مهمة الولايات المتحدة التي تريد أن تنفذها في المرحلة الحالية، هي الانسحاب بأمان من سوريا، حيث قال: “الرئيس ترامب كان واضحاً، ونحن نغادر وهذا يعني أن قواتنا يجب أن تكون لها مهمة واضحة، ألا وهي الانسحاب بأمان”.
وفي ظل الحديث عن المنطقة الآمنة التي تنوي أمريكا وتركيا إنشاءها على الحدود السورية-التركية، أكد ماكغورك أنه “من الصعب الوثوق في قدرة شريك مثل تركيا على الحلول مكان الولايات المتحدة في المنطقة”.
كما قال سابقاً في إحدى التصريحات الصحفية: “إن تركيا لا تملك الوسائل العسكرية الكافية لتؤدي هذا الدور، بخلاف ما يؤكده المسؤولون الأتراك”، حيث أكد سابقاً الرئيس التركي رجب طيب أدروغان، أن واشنطن وأنقرة اتفقتا على إنشاء “منطقة آمنة” على الحدود السورية-التركية، مشيراً إلى أن أنقرة يمكن أن تحل محل واشنطن في سوريا.
ويأتي تصريح ماكغورك، في الوقت الذي تنسحب فيه القوات الأمريكية من سوريا، حيث قال الرئيس دونالد ترامب في إطار رده على محاولات إقناعه بالتراجع عن قراره: “لقد خسرنا كثيراً في سوريا”.