أفاد مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء المهندس فواز الظاهر، بأنه على الرغم من الأضرار التي لحقت بالمنظومة الكهربائية خلال الحرب على سوريا، استمرت الدولة بتقديم الدعم للمستهلكين للاستخدامات المنزلية والصناعية والتجارية حيث تصل نسبة الدعم في هذا القطاع إلى أكثر من 5000 مليار ل.س.
ووفقاً لوكالة “سانا” الرسمية السورية، فإن الظاهر أكد أن “وزارة الكهرباء رغم أنها رفعت أسعار التعرفة خلال الفترة الماضية إلا أن الدعم مستمر لمستهلكي الكهرباء على كل مستويات وقياسات التوتر”، مبيناً أن أكبر نسبة استهلاك للكهرباء هي للقطاع المنزلي حيث تبلغ 70%.
وأوضح الظاهر أن الكهرباء المخصصة للأغراض المنزلية توزع على شرائح تبدأ الشريحة الأولى من استطاعة 1 كيلو إلى 600 كيلو واط ساعي حيث يكلف كل كيلو واط ساعي 315 ليرة سورية فيما يباع للمستهلك بـ 2 ليرة والثانية من استطاعة 601 إلى 1000 كيلو واط يباع بـ 6 ليرات سورية والثالثة من 1001 إلى 1500 يباع بـ20 ليرة والرابعة من 1501 إلى 2500 يباع بـ 90 ليرة سورية أما الشريحة من 2500 كيلو واط ساعي فما فوق فيباع بـ 150 ليرة سورية وهذه الأرقام تدل وفق الظاهر على كمية الدعم الكبير المقدم في مجال الطاقة الكهربائية المنزلية.
وبالنسبة للكـهرباء المباعة للمستهلكين التجاريين والصناعيين على مستويات توتر مختلفة 230 و66 و20 كيلو فولط تختلف تعرفة البيع باختلاف التوتر فالكـهرباء على التوتر 230 تباع بـ 142 ل.س وهي تستخدم لمضخات الري وعلى التوتر 66 كيلو فولط تبلغ كلفة الكيلو واط الساعي 189 ليرة ويباع بـ 118 ل.س وتستخدم لمعامل الإسمنت وأغراض أخرى.
ولفت الظاهر إلى أن الطاقة المباعة على التوتر 20 كيلو فولط هي توتر متوسط تبلغ كلفة الكيلو واط الساعي منها 201 ليرة سورية ويباع بـ 117 ليرة وبالنسبة للمستهلكين على التوتر0.4\20 كيلو فولط لأغراض الري والزراعة والبرادات تبلغ كلفة الكيلو واط الساعي 214 ل.س ويباع بـ 40 ل.س.
ونوه مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكـهرباء المهندس فواز الظاهر بوجود دعم آخر تقدمه الدولة عن طريق وزارة الكهرباء للمواطنين عبر صندوق دعم الطاقات المتجددة من خلال تأمين قروض ميسرة لهم دون فوائد للاستثمار في مجال الطاقات المتجددة بحيث تتحمل وزارة الكهرباء فوائد هذه القروض.