أكد الرئيس المشترك لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” الذراع السياسي لميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي، رياض درار، أن العلاقات بينهم وبين دول الخليج جيدة ولا تشوبها الخلافات.
ونقل موقع “الخليج أون لاين” عن درار قوله: “إنه لا يوجد أي توتر بين الإدارة الذاتية الكردية والسعودية، أو أي من دول الخليج العربي الأخرى”.
ورداً على ما تم تداوله بشأن إقدام السعودية على قطع مساعداتها لـ”الإدارة الذاتية” التابعة لميلشيا “قسد”، وطرد ممثل هذه الإدارة في الخليج “شفان الخابوري”، قال درار: “إن الأخير يقيم في الإمارات وليس في السعودية، ولم يُطلب منه مغادرتها”.
وأضاف أن “علاقاتنا مع دول الخليج، بما فيها السعودية، طيبة، وهناك اتصالات دائمة بين الجانبين، ولا يوجد أي خلاف بيننا”.
وأكد الرئيس المشترك لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” على أن دول الخليج لا سيما السعودية تقدم لهم دعماً سياسياً ومعنوياً باستمرار، في حين كشفت وسائل إعلام كردية عن وجود تعاون عسكري مع دول الخليج، حيث كشفت وكالة “باسنيوز” الكردية أن قوات خليجية تشارك ميدانياً بالقتال في منطقة شرق الفرات، ونقلت الوكالة عن مصادرها التي رفضت الكشف عن هويتها قولها: “المشاركة العربية الخليجية تتمثل بقوات ميدانية وآليات ثقيلة في شرقي الفرات”، مضيفة أن “السعودية والإمارات العربية المتحدة كانتا ستتحملان تكاليف تدريب وتسليح هذه القوات لكن معارضة تركيا وممارستها الضغوط على الولايات المتحدة وباقي دول التحالف الدولي حالت دون تطبيق تلك الخطة وتأجيلها إلى وقت مناسب”.
وسبق أن تم الكشف عن زيارات وفود خليجية إلى مناطق شرق الفرات، ففي 25 حزيران عام 2019 زار وزير الدولة السعودي ثامر السبهان، إلى دير الزور والتقى بمسؤولين من “قسد” ووجهاء من العشائر في المحافظة، وكانت زيارته حينها برفقة مستشارَي الخارجية الأمريكية، جويل رايبورن ووليام روباك.