هدد المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ الحكومة السورية من الدخول لمدينة عفرين في الشمال السوري.
واعتبر بوزداغ أنه بما أن الحكومة السورية لم تصرح بشكل رسمي عن دخول قوات مرتبطة بها في إلى عفرين، فبلاده تعتبر أن هذه الأنباء لا تمت للحقيقة بصلة، حيث قال في مؤتمر صحفي بمقر رئاسة الوزراء في العاصمة التركية أنقرة اليوم: “إن السلطات الرسمية لم تؤكد بعد أنباء دخول قوات مرتبطة بالنظام السوري إلى عفرين، ما يعني أنها أنباء لا تمت للحقيقة بصلة، ولا علاقة لها بالواقع”، لافتاً إلى أنه في حال دخلت القوات السورية إلى عفرين فهذا سيؤدي إلى كوارث كبيرة بالنسبة للمنطقة.
وأكد المتحدث باسم الحكومة التركية أن دخول القوات السورية إلى عفرين، سيكون بالنسبة لتركيا خطوة أولى باتجاه التقسيم، مشدداً على أن بلاده تتحضر لعملية عسكرية ضخمة في عفرين في حال انتهت المباحثات مع أمريكا بنتائج غير إيجابية، حيث قال: “في حال عدم الحصول على نتائج من هذه المباحثات مع الأمريكيين، فإن الكلمة الأخيرة ستصدر عن تركيا”.
وأودت عملية “غصن الزيتون” التي تشنها القوات التركية على عفرين بحياة عدد كبير من المدنيين، إضافة إلى الأضرار المادية في المناطق السكينة بالمدنية، كما لجأت منذ أيام إلى استهداف المدنيين بقذائف تحوي مواد كيماوية تسببت بحالات اختناق لدى 6 من المدنيين.