اعتبرت السلطات السعودية أن محاولة قطر في إعادة فتح ملف “إعادة تدويل الحرمين” بمثابة شن حرب على المملكة، وعبر المسؤولون السعودييون عن غضبهم من خلال تغريداتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد المستشار بالديوان الملكي الوزير سعود القحطاني أن إثارة هذه القضية مجدداً تعد “مؤامرة”، محذراً الدوحة من أن تجديدها هذا الخطاب يعد بمثابة “إعلان حرب”.
ونشر القحطاني على حسابه على “تويتر” تغريده قال فيها: “لأنهم لا يواجهون ولا يعيشون إلا بالمؤامرات يقومون بإنشاء المنظمات الوهمية في الدول البعيدة وإعلام الظل ويدعون لتدويل الحرمين للإيهام بأن ليست لهم علاقة”.
وأضاف: “كلامكم عن تدويل الحرمين الشريفين لا يفتح لكم باباً للنقاش، بل يكشف النوايا السيئة والإفلاس السياسي والسقوط الأخلاقي الذي تعيشونه يوماً بعد يوم”.
وتأتي هذه التصريحات السعودية ضد قطر في ظل الاتفاقات الجديدة التي عقدتها قطر مع الولايات المتحدة الأمريكية وتزايد الغزل الأمريكي – القطري والحديث عن أهمية القاعدة الأمريكية في قطر، حيث أكد مسؤولون أمريكييون أن هذه القاعدة ستساعد واشنطن في عملياتها العسكرية في العراق وسوريا الأمر الذي لاقى ترحيب من المسؤولين القطريين، إضافة إلى الأنباء التي تشير إلى احتمال شراء قطر منظمة “إس 400” من روسيا دون أن تؤثر على علاقاتها مع أمريكا.