أعلن رئيس هيئة المصالحة الوطنية علي حيدر، عن الأسباب التي تعرقل وتؤخر معالجة ملف المختطفين.
وقال حيدر، خلال لقائه نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية الأدميرال نيكولاي مارباسوف: “إن الأسباب التي تعرقل ملف الخطوفين هي توظيف الدول المعتدية وأجهزة مخابراتها لهذا الملف واستثماره سياسياً عبر المجموعات المسلحة”، وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” السورية.
ونوّه حيدر خلال اللقاء إلى أن التعاون المشترك بين مركز “حميميم” للمصالحة وهيئة المصالحة الوطنية، أثمر في أكثر من ملف بهذا الخصوص، مشيراً إلى تحرير عدد من المخطوفين في حلب أول أمس.
من جانبه أكد الأدميرال مارباسوف، على استمرار بذل كل الجهود لدفع العملية السياسية ومحاربة الإرهاب ودعم المصالحات المحلية وعودة المهجرين.
وفي وقت سابق أعلن مركز المصالحة الروسي أنه: “جرى تبادل تسعة مواطنين سوريين تحتجزهم فصائل المعارضة المسلحة، مقابل تسعة أشخاص ينتمون للجماعات المسلحة في مدينة تادف في محافظة حلب”.