تستمر عملية التسوية في دير الزور، حيث تستقبل المراكز الحكومة عدد من الراغبين بتسوية أوضاعهم، الذين وصل عددهم إلى 1300 شخص.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن الشيخ خلف الأسعد، وهو أحد وجهاء عشيرة (البكارة) العربية، وكان يشغل منصب رئيس “المجلس التشريعي” في “الإدارة الذاتية” التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” أثناء القيام بتسوية وضعه: “التسوية تشكّل فرصة لأبناء محافظة ريف دير الزور للعودة إلى منازلهم وقراهم”.
وأضاف “أنا هنا اليوم لتسوية وضعي وكانت إجراءات التسوية سهلة ونحن ندعو أبناء العشائر المتواجدين في مناطق سيطرة قسد والعاملين معها في العودة إلى حضن الوطن وتسوية أوضاعهم، فالعودة هي عودة الاستقرار وتسهم في عودة الحياة إلى ريف دير الزور”.
وكانت مصادر حكومية قد أكدت لـ “أثر” في وقت سابق أن باب التسوية الذي فتحته الدولة السورية أمام الشبان في محافظة دير الزور لن يغلق وسيبقى مفتوحاً طالما هناك إقبال على اللجنة التي ستنتقل بعمليتها بعد مدينة دير الزور إلى مناطق الريف الشرقي والغربي من المحافظة، والهدف هو إعادة الشبّان القاطنين في مناطق انتشار “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”، شرق نهر الفرات إلى كنف الدولة.