كشفت الحكومة اليمنية عن حجم خسائر الاقتصاد اليمني جراء الحرب الدائرة والتي يشنها “التحالف العربي” بقيادة السعودية منذ سنوات.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن خسائر الحرب اليمنية بلغت 50 مليار دولار كخسارة ضمنية، بينما وصلت الخسائر الناتجة عن تدمير البنية التحتية إلى عشرات المليارات من الدولارات.
بدوره، وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني نجيب العوج قال: إن “مئات الآلاف من العاملين في القطاع الخاص فقدوا وظائفهم نتيجة تراجع الإنتاج”.
ولفت العوج أيضاً إلى أن الحرب تسببت في فقدان المواطن اليمني حوالي ثلثي دخله وذلك نتيجة ارتفاع التضخم وتراجع قيمة العملة الوطنية، وارتفاع نسبة الفقر إلى حوالي 78% من السكان، فضلاً عن أن ما يقارب الـ 60% من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وأكد المسؤول اليمني أن اليمن يعاني من تدهور حاد بمنظومات الخدمات الأساسية وخاصة في خدمات المياه والصحة والكهرباء والتعليم، فضلاً عن أن 22 مليوناً من السكان بحاجة إلى مساعدة إنسانية، من بينهم حوالي 3 ملايين نازح داخل البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن اليمن يعيش أوضاعاً سيئة، إذ أن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية، وتقوده السعودية، يشن منذ عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين، جلهم من الأطفال والنساء، وسط انتشار مرض الكوليرا والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.