أفاد التلفزيون السوري الرسمي بالتوصل إلى اتفاق يقضي بإخراج مسلحي “جبهة النصرة” من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى مدينتي جرابلس وإدلب.
وينص الاتفاق على إخراج كافة المسلحين الرافضين للتسوية مع ذويهم إلى الشمال السوري بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد والذخائر، فيما يتم تسوية أوضاع الراغبين بالبقاء.
وبموجب الاتفاق، تعود مؤسسات ودوائر الدولة إلى الريف الشمالي لحمص، كما يُفتح الطريق الدولي حمص-حماة اعتباراً من تاريخ توقيع الاتفاق.
الاتفاق المذكور ليس بجديد على مدينة حمص، إذ وُقع في عامي 2017 و2017 على قرار أفضى إلى خروج فصائل المعارضة من حمص القيدمة وحي الوعر إلى جرابلس، حيث عادت بعد ذلك جميع مؤسسات الدولة إليهما.
وكانت القوات السورية أعلنت قبل أيام عن عملية عسكرية واسعة ضد مسلحي “النصرة” في ريف حمص الشمالي، كما ألقت منشورات دعت من خلالها المدنيين إلى الخروج والابتعاد عن المناطق المستهدفة.