في ظل المعاناة الإنسانية التي يعيشها قاطنوا مخيم الركبان جنوبي سورية، أعلن المنسق في هيئة المصالحة الوطنية السورية أحمد منير، أن مسلحي الفصائل المنتشرين في منطقة مخيم الركبان قتلوا أب وأم في المخيم بسبب إعرابهما عن رغبتهما بالعودة إلى منزلهما.
وقال منير خلال لقاء أجراه مع وكالة “تاس” الروسية: “إن المسلحين قتلوا رجلاً وزوجته لتعبيرهما عن الرغبة في العودة إلى منزلهما”، مشيراً إلى أن الزوجين لديهما طفلين في المخيم.
وكشف منير خلال حديثه مع الوكالة الروسية إنه ينتشر بين قاطني المخيم مسلحين من تنظيم “داعش” يختبئون في المخيم ويتاجرون بالمخدرات والتهريب ويستحوذون على المساعدات الإنسانية الأممية ويبيعونها لقاطني المخيم.
وشدد المنسق في هيئة المصالحة الوطنية السورية، من جديد على أن الولايات المتحدة والفصائل المدعومة منها تمارس ضغوطاً على قاطني الميخم لتمنعهم من العودة إلى منازلهم.
يذكر أن النازحين الموجودين في مخيم الركبان يعانون من ظروف معيشية مأساوية، كما أن الولايات المتحدة والفصائل المدعومة منها تمنع وصول القوافل الإنسانية إليهم.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أجنبية بأن المخيم يضم آلاف المسلحين الذين يأخذون من المخيم كمركز للتدريب.