خاص || أثر برس استكمالاً لحيثيات مشروع الباصات الكهربائية العاملة على الطاقة المتجددة، أكد مستثمر الباصات مصطفى المسط لـ “أثر” أن المشروع ينتظر قرار يصدر عن لجنة المشاريع الحيوية في محافظة ريف دمشق يفيد بأن المشروع “حيوي”.
ويوضح المسط لـ”أثر” أن مديرية زراعة ريف دمشق طلبت من محافظة ريف دمشق تحديد عدد من المواقع لإنشاء مراكز شحن للباصات، منذ تاريخ 31 تموز من العام الحالي، إلا أنه وحتى تاريخه لم يصدر أي قرار من المحافظة للبت بالموضوع، معتبراً أن ذلك يندرج تحت إطار “المماطلة”.
تحديد مواقع:
يبيّن المسط أن المحافظة تعد مقترحاً للنظر بإحالة القرار إلى وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لاستثناء المشروع من البلاغ الخاص بتصنيف الأراضي، بناء على كتاب صادر عن مديرية الزراعة حول مجموعة من العقارات المطلوبة لإنشاء مراكز شحن للباصات العاملة على الطاقة المتجددة، وعددها 7 وهي:
1 – طريق ضاحية الأسد القديم: تتوفر مساحة 50 دونم من عقار في منطقة التل، منها 35 دونماً شاغرة، و 15 دونماً مكان عقد ملغى وهو قيد الاستلام (مدرسة سياقة).
2 – الكسوة: يتوفر عقار مصادر في الكسوة الشرقية، ومُسجل باسم الجمهورية العربية السورية وتبلغ مساحته 27.8 دونم، وبحسب تصنيف الأراضي فإنه يقع ضمن الصف الثالث المخصص للزراعة حصراً.
3 – الصبورة: جزء من عقار في يعفور، مساحته حوالي 5.4 دونم شاغرة، ويقع شرق أوتوستراد دمشق ـ بيروت، وبحسب تصنيف الأراضي فإنه يقع ضمن الصف الرابع المخصص للزراعة حصراً ويوجد بين الموقع وبين الأوتوستراد مساحة تصل إلى 70 م2 مزروعة بالأشجار الحراجية.
4 – طريق القنيطرة القديم: جزء من عقار في بيت تيما مساحته حوالي 16 دونماً قريبة من محطة تحويل الكهرباء وهي شاغرة وبحسب تصنيف الأراضي فإنها تقع ضمن الصف الرابع المخصص للزراعة حصراً.
5 ـ طريق جنود الأسد الواصلة إلى البحوث العلمية في جمرايا: يتوفر جزء شاغر من عقارين في دمر الشرقية يقعان غرب الطريق المذكور بمساحة حوالي 7 دونمات، علماً أن هذين العقارين مخصصين لوزارة الصحة منذ عام 2002 ولا يوجد أي أشغال عليهما للوزارة المذكورة، وبحسب تصنيف الأراضي فإن العقارين يقعان ضمن الصف الخامس المخصص لإقامة المنشآت خارج المخطط التنظيمي.
وللتنويه فإنه بالقانون، وخلال ثلاث سنوات من تخصيص الأرض لأي جهة، إذا لم تنفذ أي شيء من المشروع عليها يتم تلقائياً إلغاء التخصيص، وبالتالي وزارة الصحة لم تنفذ مشروعها، لذا سيتم إلغاء التخصيص، وتتحول الأرض إلى مشروع الباصات الكهربائية.
6 – طريق دمشق ـ حمص الدولي: تتوفر مساحة شاغرة حوالي 40 دونماً من عقار في حفير الفوقا، ويقع شرق أوتوستراد دمشق ـ حمص، وبحسب تصنيف الأراضي فإنه يقع ضمن الصف السابع المخصصة لإقامة المنشآت خارج المخطط التنظيمي.
7 – طريق المطار: يتوفر مساحة 10.8 دونم كانت مخصصة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل (مؤسسة مبادرة أهل الشام)، وأُلغي تخصيصها وهي قيد الاستلام حالياً، وبحسب تصنيف الأراضي فإنها تقع ضمن الصف الثاني المخصص للزراعة حصراً.
استثناء موقعين:
فيما أوضح المسط لـ “أثر” أن مديرية زراعة ريف دمشق خفضّت عدد المواقع إلى 5 مواقع، لأن الموقعين المستثنيين وهما (الكسوة وطريق المطار) يقعان ضمن التصنيف الثاني والثالث للأراضي، وذلك استناداً لقرار وزارة الزراعة بأن الأراضي التي تقع ضمن هذين التصنيفين، لا يمكن إشغالهما بأي مشاريع بغية الحفاظ على الأراضي الزراعية والثروات الزراعية، لافتاً إلى وجود دراسة في الوزارة للسماح بالمشاريع الحيوية بالأراضي المصنفة صف رابع فما فوق.
يشار إلى أن مشروع الباصات الكهربائية يتضمن استيراد 2345 حافلة لـ 8 محافظات، وبتكلفة 1000 ليرة باليوم سعر التذكرة الواحدة.
وبناء على ما هو متفق عليه مع الشركة الصينية التي سيتم استيراد الباصات منها، فإنه بعد صدور المرسوم الخاص بهذه الباصات وخلال 150 يوماً سوف تسير الباصات الكهربائية في سوريا، حيث سيتم توقيع العقود وبعد 5 أشهر تكون الباصات جاهزة لتأمين الخدمة.
لينا شلهوب ـ دمشق