خاص || أثر برس
أكدت مديرة مكتب التنمية المحلية في محافظة اللاذقية إلهام الأشقر أن المبالغ الموزعة منذ بداية إطلاق برنامج “مشروعي” عام ٢٠١٤ الذي يهدف للتمكين الاقتصادي للمناطق الفقيرة والمحتاجين والمنكوبين وجرحى الحرب، ولنهاية العام الماضي وصلت إلى ٩٣٠ مليون ليرة بدون تحميل المستفيدين أيّة فوائد.
وأوضحت الأشقر في تصريح خاص لموقع “أثر برس” أن الالتزام بتسديد الأقساط المترتبة على المستفيدين وصلت نسبته 100% تقريباً، مشيرة إلى أنه بنهاية العام الماضي وصل برنامج “مشروعي” إلى 210 قرية استفاد منها نحو 7500 مستفيد.
وبينت الأشقر أن المشاريع التي مولها “مشروعي” هي مشاريع تشغيلية وطلابية، لافتة إلى أن البرنامج بدأ مع 7 قرى و 7 ملايين ليرة سورية.
وأكدت الأشقر أن خطة العمل في المكتب للسنة الحالية تطمح بالتوسع لتشمل قرى أكثر على أمل الوصول إلى جميع قرى المحافظة، مضيفة: “مكتب التنمية يضم 8 موظفين فقط، إلاّ أنّ الجدية بالعمل والالتزام والتعاون مع منسقي الأمانة السورية للتنمية ولجان التنمية المحلية التي تم تشكيلها بقرار من المحافظ وإعطائها المهام والصلاحيات لتوزيع القروض في القرى وضمن كل صندوق حقق هذا النجاح الكبير للمشروع الذي اعتمد على إدارة المجتمع المحلي نفسه بنفسه”.
ونوهت الأشقر بأن قروض “مشروعي” وخدماته ونشاطاته مكنت المستفيدين من تأسيس مشاريع، ناهيك أن منتجات هذه المشاريع التنموية النوعية يتم دعمها وتسويقها من خلال المشاركة في المهرجانات والمعارض التسويقية، وتوفير منافذ لعرض هذه المنتجات بعد أن دخلت هذه المشاريع حيز الإنتاج.
وأوضحت الأشقر أنه من بين هذه المشاريع زراعة المواد العطرية قي قرية كلماخو بمنطقة القرداحة مشددة على أن زراعة المواد العطرية والخزامى وإكليل الجبل والميرمية تساعد على الاستثمار الأمثل للنباتات الطبية ودعم صناعتها.
جديرٌ بالذكر أن برنامج “مشروعي” انطلق عمله بداية العام 2014 وهو يمثل أحد برامج الأمانة السورية للتنمية بالشراكة مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة، ويهدف إلى التمكين الاقتصادي للمناطق الفقيرة والمحتاجين والمنكوبين والجرحى وهو نابع من كل منطقة محلية بحسب احتياجاتها ومتطلبات أفرادها.
باسل يوسف – اللاذقية