أعلن وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب عن انطلاق مشغل اتصالات ثالث في سوريا عام 2021 الجاري وهو وطني بامتياز، وتم الانتهاء من كامل الإجراءات الإدارية والقانونية لإطلاقه.
ويأتي حديث الخطيب على هامش المؤتمر الدولي الثالث للتحول الرقمي، حيث أفاد بأن المشغل الثالث سيكون قيمة مضافة لقطاع الاتصالات السورية، ويزيد في تنافسية هذا المجال، ما يرفع من أداء الخدمات وسويتها، فضلاً عن تعزيز شمولية شبكة الاتصالات لتغطي نحو 99% من أراضي البلاد، وإتاحة خدماتها لشريحة أكبر.
وفي أيلول 2019، كشف وزير الاتصالات أن المشغل الثالث سيكون من نصيب شركة وطنية سورية، نافياً ما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود شركة بدأت بالتوظيف، رغم أنه كان قد أعلن في شهر شباط من العام ذاته، عن وجود مفاوضات مع الجانب الإيراني، لإدخال مشغل الخلوي الثالث إلى البلاد.
وتوجد في سوريا شركتا اتصالات خلوية هي “سيريتل” وهي صاحبة أكبر انتشار في البلاد، والشركة الثانية هي “MTN” وهي ذات ملكية لبنانية-سورية مشتركة، ومنذ عام 2010، دارت أحاديث في قطاع الاتصالات في سوريا، عن طرح مشغل اتصالات ثالث في البلاد.
وفي عام 2016، رفعت شركتا الاتصال سعر دقيقة الاتصال من الخط اللاحق الدفع إلى 11 ليرة بدل 6.5 ليرات، وإلى 13 ليرة بدل 9 ليرات للخط مسبق الدفع، وجعلتا الرسالة المحلية القصيرة بـ 6 ليرات، وحالياً تبلغ كلفة المكالمة 13 ليرة للدقيقة عند الاتصال برقم خليوي من خط مسبق الدفع (وحدات)، و16 ليرة عند الاتصال برقم الهاتف الأرضي، أما سعر دقيقة الاتصال في الخط لاحق الدفع (فواتير) تبلغ 11 ليرة للخليوي و14 ليرة للهاتف الأرضي.